نفت الفاشينيستا جمال النجادة، أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة في الكويت، صلتها بالتسجيل الصوتي المنسوب إليها، الذي تضمن حديثا وُصف بالمسيء إلى النيابة العامة، واتهام أعضائها بالرشوة. وأنكرت النجادة، التي تم إلقاء القبض عليها أمس الاثنين، وحجزها على ذمة التحقيق، علاقتها بالتسجيل، قائلةً إن ”هذا التسجيل ليس لها، وإن الصوت ليس صوتها، نافيةً إطلاقها للحديث الوارد فيه“. وقال مصدر مطلع لصحيفة ”القبس“ الكويتية ”إنه تمت إحالة النجادة للطب الشرعي لمضاهاة بصمة الصوت، في حين قررت النيابة استمرار حجزها لليوم الثاني على التوالي وتم ضبط النجادة بعد اتهامها بالإساءة إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية، في مقطع صوتي منسوب لها انتقدت فيه ملاحقة النيابة العامة للمشاهير، على خلفية التحقيق معها ومع مجموعة من المشاهير بقضية غسيل الأموال وتضخم الحسابات. وانتقدت الفاشينيستا في المقطع المنسوب إليها ملاحقة النيابة لها وللمشاهير الآخرين، قائلة إنهم ”لا يملكون مبالغ كبيرة تتطلب كل هذه الملاحقات، في الوقت الذي تتجاهل فيه النيابة ملاحقة سارقي المليارات“. وكانت النجادة من بين المشاهير الذين خضعوا للتحقيق على دفعتين في الأسبوعين الماضيين، بعد استدعاء مجموعة من المتهمين بغسيل الأموال للنيابة العامة للتحقيق معهم، ليتم إخلاء سبيلهم بعد ساعات من التحقيق بكفالات مالية متفاوتة، لتبلغ كفالة النجادة عشرين ألف دينار (نحو 65600 دولار). وشملت الدفعتان مريم رضا، فرح الهادي، دانة الطويرش، حليمة بولند، جمال النجادة، نهى نبيل، عهود العنزي، فوز الفهد، شفاء الخراز، إضافة إلى مشاري بويابس، يعقوب بو شهري، وزوج نهى نبيل. ووجهت النيابة للمشاهير تهمة غسيل الأموال، والإعلان عن السلع والخدمات دون الحصول على التراخيص القانونية المطلوبة، ومخالفة قانون حماية المستهلك.