اليقين
تحقيقات

”مؤسسة موزة”.. تستغل اللاجئات جنسيًا مقابل المساعدات

اليقين

تتورط موزة بنت ناصر المسند والدة الأمير القطري تميم بن حمد، وزوجة حمد بن خليفة آل ثان حاكم قطر السابق، في تمويل الكيانات الإرهابية، خاصةً تنظيم الإخوان، تحت ستار الأعمال الخيرية، وأبرز أدواتها هي مؤسسة «قطر الخيرية»، التي تترأسها.

ولم يقف فساد مؤسسة موزة عند ذلك الحد، لكنها كذلك استغلت الفتيات السوريات اللواتي يعانين جراء الحرب وما تخلف عنها من فقرهن وحاجتهن للمساعدات داخل مخيمات اللاجئين، لتجبرهن المؤسسة على الاستسلام لعروض «الخدمات الجنسية» مقابل توزيع المساعدات.

«مؤسسة موزة» تستغل اللاجئات السوريات جنسيًا

وتورط مسئولون في مؤسسة موزة في ممارسات جنسية مع اللاجئات السوريات، مقابل حصولهن على المساعدات والطعام، كما قام عمالها بمضايقة وإساءة معاملة النساء والفتيات السوريات الضعيفات مقابل حصولهن على المساعدات الإنسانية في بلد مزقته الحرب الأهلية.

وكشف موقع «دروز» الفرنسي للصحافة الاستقصائية، في تحقيق نُشر خلال مارس 2018، أن بعض الضحايا من نساء سوريا أُجبرن على الزواج مع عملاء جندتهم الجمعيات الخيرية المحلية ذات الصلة «بمؤسسة موزة»، للعمل كشركاء جنسيين مؤقتًا مقابل الطعام، قائلا: «قطر الخيرية منظمة غير حكومية تدعي أنها لتنمية البلدان الفقيرة ومساعدة السكان المحتاجين، وهي في الواقع منظمة تمولها حكومة الدوحة ويديرها أفراد يستخدمون هذا الغطاء لأغراض إرهابية».

سوريات يكشفن جرائم مؤسسة «موزة» الجنسية ضدهن

واعتُبرت النساء، خاصةً الأرامل والمطلقات وكذلك اللاجئات، عرضة للاستغلال الجنسي، إذ أوضحت 40% من النساء اللاتي شملهن استطلاع - أجرته صندوق الأمم المتحدة للسكان «UNFPA» في عام 2018 - إن العنف الجنسي غالبًا ما يحدث أثناء اتصالهن ببعض وكالات المعونة الإنسانية، بما في ذلك مؤسسة موزة.

وأوضح تقرير الـ«UNFPA» أن السوريات ينظرن إلى مواقع توزيع المساعدات على أنها أماكن غير آمنة ويديرها الرجال حصريًا لذلك الغرض.

تحقيقات