فلاح انور عمر زيد

الاوفياء للوطن يبقون في ذاكراة التاريخ لانجازاتهم العظيمة لخدمة الوطن والمواطن، ومن الصعب جدا ان تختصر المسافات في المواقف والانجازات، فقد تزاحمت الكلمات ولابد هنا من حسن اختيار اجمل العبارات، ان تنصف رجل التاريخ والهامة الوطنية البرفسور الدكتور فضل ابو غانم وزير التربية والتعليم السابق واعطاء كلمة حق في بعض الكلمات، فالصعوبة في الكتابة عن رجل دولة مخلص لوطنة يمتلك من الحكمة والرؤى الصادقة والقرار الصائب وبعد النظر الشي الكثير، ويحظي باحترام وتقدير الجميع، والمجال هنا يقع في كتابتي للمقالة عنه، فان الكثير من القيود تقف امام قلمي ليقلل من حماسي واعجابي وانبهاري خوفا من اتهامي بالمبالغة بصرف النظر عن قناعتي بكل كلمة اكتبها وبكل حرف يخطة قلمي، فمثل هذه الشخصية التربوية لابد ان يستفاد منها في المراحل القادمة ونقتدي بها في دجى الليل المتلاطمة امواجة خاصة انه يمتلك رؤية تربوية رائعة.

لقد كان وزيرا للتربية لمدة عامين ومن خلالها بنى عدة مدارس اصدر قرار بالغاء المعاهد العلمية عمل خطة استراتيجية المعلم واعطى للمعلم كافة حقوقة، بنى المبنى الجديد لوزارة التربية والتعليم الحالي وكان له دور كبير في جامعة صنعاء ومن المؤسسين لها عمل كلية التربية في ارحب وكلية المجتمع وغيرها من الكليات ليس مثل بعض المسؤلين ومن فيهم الوزراء اقسموا امام الله العظيم بان يؤدوا اعمالهم بالذمة والشرف وبعد قسمهم هذا لم نلاحظ فيهم اي تغير ايجابي في الوطن بل الوضع اسوء مما كان عليه... لماذا لم نستعين بتجاربة وخبرتة ونجاحة للانتقال باليمن الى نحو افضل.

التاريخ يشهد فالشكر كل الشكر للبرفسور الدكتور فضل علي ابو غانم على ماقام به من مجهود وان حالة الرضاء التعليمي التي عشنها عند توليه الوزارة كانت صحيحة في تجربته ومنحة القدرة لتحقيق الرسالة التربوية المخلصة وردم الفجوات في العملية التعليمية.