اليقين
المقالات

 ال4 من ديسمبر شهادة ميلاد للشهيد الرئيس علي عبدالله صالح..! ...........

اليقين

بقلم د.محمد الشدادي

.... هناك من يموت فيمنح شهاده وفاة والزعيم الشهيد صالح أستشهد فمنح شهادة ميلاد..! قبل ثلاث سنوات وفي الرابع من ديسمبر في مثل هذا اليوم استشهد الرئيس على عبدالله صالح الرجل الذي وحد اليمن وتحقق منجزات عظيمة ماكان يحلم به لو لا هذا القائد العظيم الشهيد صالح .. ليس أصعب من الكلام في حضرة الشهداء عن الشهداء ..! عاش صالح حرآ لا تعزوه وسيلة ليمضي في سبيلها مكافحآ حبورا وسبتمبريآ مخلصا.. وجمهوريآ ناضل من اجل الوحدة و(حققها)..! قائد بنى نفسه كالطود واستعد لاداء عمله جنديا ثم ضابطا ترقى فيها سلم المناصب حتى وصل رُبّانآ لقيادة اليمن واستمر بكفاحه وجهده يفكر دائما في المصير التواق والرهيب الذي يصنعه الزعماء بأيديهم .. صالح الاسطوره الذي ملأ الدنيا ضجيجآ وحيوية .. عشق المتناقضات وهو يموت..! الزعيم صالح لن يرثى في هذا اليوم؟ هذا القائد الشهيد الذي عاش قيلآ فذآ عظيمآ مناضلآ لخدمة شعبه اليمني وامته..ورمز شموخه وعليائه.. وكريم ما أعطى بنوه شهامة ورجولة وشجاعة وإخلاص وطني ..! فهو أكبر من كلمات الرثاء واسمآ جمهوريا وحدويا من غرر القصائد وقوافي الشعر. ترجّل الفارس الشهيد صالح نحو المجد والعلا جسدا لا روحا عن عالم الانتماء للإنسان اليمني وللجمهورية والوحده.. فهو الذي جسد ومازال أثاره يجسد في الثوار والأحرار خطى استعادة الجمهورية.. كان الشهيد "صالح" حلم السلام دون الحرب.. حلم الدولة التي تحفظ للمواطن كرامته ومعاشه.. كان الرئيس الشهيد "صالح" رحمة الله واحدا منا..! قريبا من شعبه يشبهم ويشبهونه..! ولن يكون رجل عاديآ فحسب؟ او قائدآ فقط؟ بل كان شعب × رجل.. صالح عنوانا رئيسيا للجمهورية والثورة ونموذجا وايقونه نضالية منفردة النظير تم تتويجها بأنه واجه القوى الرجعية ومشاريع التآمر الخارجي بالشهادة. عاش صالح قِيلاََ حرآ ابيآ لا يعرف التراجع والانكسار.. عندما تلى وصاياه في (الثاني)من ديسمبر شاهد اليمنيين والعالم ثائرا جمع في عينيه أحزان الأرض.. سجل في عين الشمس أنه لا يريد من حياته إلا جهادآ وخدمة للوطن.. ومن جهاده إلاّ خاتمة الشهادة.. أثبت ما وعد به في سنوات حكمه أن يفدي الوطن بروحه ودمه..! فصار مؤتمنآ محافظآ لما وعد.. بعد أن آمنت السماء والأرض بأنه كان إشراقة في هذا الزمن. له حكايات على امتداد الأرض وبلون ترابها رحل صالح بعد ان القى وصيته واعلن انتفاضته واتجه مدافعآ مقدامآ شجاعآ لا متخفيآ ولا هاربآ. حمل سلاحه وقاتل ببساله حتى استشهد دفاعا عن الكرامة والجمهورية. رحل "صالح "فنكست من بعده كل اصوات السلام والامان والحلم الذي يراده كل ابناء اليمن. رحل صالح فأنطفأت عيون اليمن.. وعيون القمر العيون التي تضيئ له في الليل المعتم.. والشمس باعت اسوارها للغرباء.. رحل صالح فاعتنقنا العزلة من بعده ومضغ الشعب الخسارة الكبرى بعده واخرصت كل الاصوات. رحل صالح فضاعت مفاتيح المدن اليمنية الموحدة .. ضاع مفتاح صنعاء الجميلة وضاع مفتاح عدن الباسلة.. رحل صالح فغطى غبار الضياع والحزن والالم كل اليمنيين.. نعم لم يعيش بعد كلمته ووصاياه العشر كثيرآ؟ لكنه سيعيش طويلا ..! فالثورة والمقاومة تاريخ وذاكرة.. والاستبسال حتى الشهادة حكاية تبتدئ عندما يلامس الدم وجه الأرض.. واليوم في ذكرى استشهاده نلاحظ معظم الساسة اليمنيين للاسف! يتغاضون على هذه الذكرى المؤلمة التي باستشهاد الرجل تقزموا وتقزم اليمن بعده. وكما واجه هذا القائد سيوف عدائية كثيرة طيلة فتة حكمه واجه جبن اخر بعده!! من البعض الذين اصيبوا بالخوف و الجبناء الذين لايعرفون فن السياسة.. ولنتذكر احدى محطاتهم من الازمة الفعلية واللعنة التي ستظل تلاحق اليمنيين منذ 2011 مرورا ب بصرخة المعارضة امثال صعتر وصرخته الشهيرة ارحل ترحل معك المجاعة..! رحل صعتر إلى فندقه الوثير في الرياض وحلت المجاعة بدلا عنه..! وتبقت لعنات تطارد أمثاله بدلوا الجيش الذي تشكل من كل أبناء اليمن بميلشيات متناحرة ومسلحة مابين مناطقية وطائفية وقاعدة وداعش وقطعوا كل الخدمات وأفقروا الناس واقفلوا المدارس وهدموا كل جميل في اليمن. رحم الله الشهيد الزعيم صالح الي مثل مدرسة حملت مثلت ابعادا متعدده ومختلفة والتي أبرزها كيف يكون المناضل شجاعا والقائد إنسانا والفدائي واثقا بحتمية الانتصار في معركه الجمهورية.. صدق الشهيد علي عبدالله صالح بكل ما قاله.. وبكل ما إلتزم وتعهد به.. وبقي على ذلك طيلة حكمه إلى الحد الذي أراد الله له بالشهادة .. وشعبه اليمني الحر على ذلك من الشاهدين وكل الأحرار إلا من اختار لنفسه التخاذل والجبن أو التقوقع في كبوت جماعه الموت!! مضي حياته كلها حتى اللحظة الاخيره منها في ميدان الدفاع عن الجمهورية والثورة لا تعرف التردد..! ولا تعرف الهزيمة ..! ولا تعرف الخنوع والاستسلام..! عندما بدأت الحرب وجد الزعيم صالح نفسه في صفوفها الأولى مجندآ وما دامت الحرب كغيرها من الأحداث الكبار التي تحدق بالوطن تكشف عن معادن الرجال..! في الثاني من ديسمبر عن انتفاضته.. ودافع عن عرضه ووطنه ومعه الشرفاء الاحرار وجواره رفيق دربه "عارف الوفاء" الشهيد الامين عارف الزوكا رحمة الله ورفاقهم.. فقد أظهر تميزا خاصآ وشجاعة لا يمكن أن تحدث في التاريخ الحديث .. لم يتسرب إلى قلبه خوف وهو بعمر يقارب الثمانين دفاعا عن بيته وطنه.. رحمك الله ايها الزعيم الشهم الشجاع الشرس ورفاقك والى جنة الخلد.

المقالات