فلاح انور

لاتكاد ان تذكر الغربة الإ ويقترن بها الم الحنين للوطن ويكون شعور الغربة اقسى والنفس مشحونة بالكثير من الالم ! وفي مصر ارض الكنانة مصر العروبة الوطن الثاني الكبير الذي نعيش فيه تحت سمائه في ظل قيادة حكيمة توجد مبادرة وجود اليمنية الخيرية الانسانية والتي مازالت على ان تكون مقدمة المبادرات اليمنية من خلال ماتقدمه في عملها تجاه ابناء الجالية اليمنية واللاجئين من اهتمام كبير بكافة الجوانب الانسانية وضربت اروع الامثلة في الانسانية وبذل الخير والتكاتف بين ابناء اليمن الواحد.

نجحت مبادرة وجود وباقتدار في ادارة عملها والتي ركزت بجانب معطياتها الانسانية على انعكاسات جائحة كورونا واكدت خطوتها خلال تعاملها مع فيروس كورونا منذو ظهوره في مصر وحتى اليوم بلا ادنى شك وان المحتاجين من ابناء الوطن هدفهم الاول والاخير للتخفيف من معاناتهم رغم التداعيات الكبيرة لهذه الجائحة الا ان مبادرة وجود اليمنية ظلت مستمرة مع مبادرات يمنية اخرى في التواصل بخدماتها ولنا ان نفخر فيها كيمنيين، فعلى رجال الاعمال ان يتلمسوا عبر مبادرة وجود احتياجات اخوانهم اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية

كم نحن بحاجة ماسة للتعامل الانساني الراقي الصادق في حياتنا في الغربة ونجد مبادرة وجود تلتمس احتياجات اخوتنا اليمنيين وتنشر السعادة وتقدم كل مالديها بحسب استطاعتها في فعل الخير، وهناك ناس الدالين على فعل الخير اصحاب القلوب الطيبة والنفوس الطاهرة والنوايا الصادقة يتمتعون بمكارم الاخلاق يقدمون كل مالديهم ويجتهدون من يحتاج اليهم في اي شي من اخوانهم اليمنيين فهم النبلاء والاوفياء وتجدهم الرغبة في المساعدة بالعمل الصادق ونشاهده على ارض الواقع وهنا لابد من الاشارة والاشادة بجهود القائمين في مبادرة وجود اليمنية يمنييون مخلصون يعملون كفريق واحد وهم مجموعه من الشباب والشابات المؤسسين لهذه المبادرة وفي مقدمتهم الاستاذ وليد الزريقي والذي اعرفه شخصيا بتفانيه واخلاصه في عمله وتعامله ويسعى بعمل الخير ليكون من الذين يزرع الخير في الدنيا ويحصده في الاخره باذن الله، فشكرا لمبادرة وجود اليمنية متمني لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الانساني الخيري.