اليقين
شئون عربية

إشتباكات بالقدس وقصف وتصعيد على غزة.. ماذا يحدث في المسجد الأقصى؟

اشتباكات المسجد الأقصى
اشتباكات المسجد الأقصى

كر وفر وإصابات بالجملة وسط الفلسطينيين تعدت الثلاثمائة إصابة حتى الآن.. إندلاع حرائق وسقوط قنابل مثيرة للدموع.. غلق الشوارع المؤدية للمسجد وسط إعلان عن مسيرات مرتقبة للمستوطنين، أجواء تعيشها باحات المسجد الأقصى الذي يئن تحت سيطرة قوات الإحتلال، التي لم تراعِ حرمة وقدسية شهر رمضان الكريم، فصعدت من إجراءاتها الاستفزازية غير عابئة بالمصلين الذين إعتادوا إحياء مناسباتهم الدينية تزامنا مع الشهر الفضيل.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن أكثر من 334 مواطنا فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات المندلعة مع قوات الإحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى مدينة القدس المحتلة ومحيط البلدة القديمة، منذ صباح اليوم الإثنين.

وأضافت في بيان صحفي، أن هناك أكثر من 258 إصابة نقلت لمستشفيات المقاصد، والفرنساوي، والمطلع، والميداني للهلال، 7 منها وصفت بالخطيرة جداً، إضافة لإصابة عدد من مسعفي الهلال الأحمر.

وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن حريقاً إندلع في باحات المسجد الأقصى بالقدس.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن «الحريق كان نتيجة إشتعال النيران في شجرة خارج المسجد الأقصى ولا أضرار لحقت بالمسجد».

توترات في المسجد الأقصى ومحيطه

ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامناً مع دعوات المستوطنين لتنفيذ الإقتحامات في ذكرى ما يسمى توحيد القدس، وهو اليوم الذي إحتلت في الكيان الصهيوني القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.

وفي السياق، أغلقت قوات الإحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيداً لمسيرات المستوطنين الإستفزازية.

مسيرات إستفزازية

وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الإستفزازية التي إنطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة.

وإندلعت مواجهات عنيفة قرب باب العامود، خلال تصدي المواطنين لمسيرة المستوطنين، حيث أطلقت قوات الإحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.

الحكومة الصهيونية توافق على خطة لشن ضربات جوية مكثفة على غزة

ومن جانبها، ذكرت صحيفة «معاريف» الصهيونية، أن الحكومة المصغرة وافقت على خطة لشن ضربات جوية مكثفة على قطاع غزة الفلسطيني.

وقصفت المدفعية الصهيونية، اليوم الإثنين، عدة مواقع بشمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 أطفال في بيت حانون شمال القطاع.

الإحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين

وأطلقت قوات الإحتلال الصهيوني، مساء اليوم، الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله.

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان الصباح، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الإحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المنازل، عقب مواجهات إندلعت في القرية، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضاف الصباح، أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للقرية.

إصابة طفلين فلسطينيين في غارة صهيونية

كما أصيب، مساء اليوم الإثنين، طفلين فلسطينيين، بجروح خطيرة، في غارة صهيونية إستهدفت شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان بأن طائرة إستطلاع بدون طيار أطلقت صاروخاً صوب مجموعة من المواطنين في شارع المصريين في البلدة، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح.

فيما قالت حركة «فتح» الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني يرتكب مجازر وجرائم حرب، ويقتل الأبرياء من الأطفال في غزة، ويصعد من عدوانه الآثم، ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، بحسب ما ورد عبر وكالة الأنباء الفلسطينية.

وطالب عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، أسامة القواسمي الشعب الفلسطيني بقوله: «شعبنا الفلسطيني البطل بمزيد من الوحدة والتصدي ورباطة الجأش أمام هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا ومقدساتنا وشعبنا».

وحملت حركة فتح الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على الأرض والشعب الفلسطيني والمقدسات.

المسجد الأقصى القدس الاحتلال فلسطين البدة القديمة قطاع غزة غزة

شئون عربية