قرر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلغاء الاحتفالات كافة الخاصة بعيد الفطر المبارك، وإقتصارها على الشعائر الدينية فقط، وتنكيس الأعلام حداداً على أرواح شهداء الشعب الذين إرتقوا، مساء اليوم، في القصف الصهيوني على قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» منذ قليل استشهاد 20 مواطنا بينهم 9 أطفال، في غارة صهيونية على بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة أن طائرات الإحتلال قصفت بغارتين شرق بيت حانون، وتواصل استهداف أبناء القطاع، ما أدى لاستشهاد 20 مواطنا بينهم 9 أطفال، إضافة إلى إصابة نحو 65 مواطنا، 3 منهم وصفت جروحهم بالخطيرة.

ودقت كنائس فلسطين أجراسها، مساء اليوم، دعما لأهل قطاع غزة، ونصرة للقدس، جراء ما يتعرضان له من عدوان متواصل من قبل الإحتلال الصهيوني.

ودقت الكنائس أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه الإحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وللتأكيد أيضا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الإحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ أبناء الشعب، مسيحيين ومسلمين، من مدينة القدس.

وعلى الجانب الآخر، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 334 مواطنا أصيب خلال المواجهات المندلعة مع قوات الإحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، منذ صباح اليوم.

وأضافت الجمعية، في بيان صحفي، أن هناك أكثر من 258 إصابة نقلت لمستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع، والميداني للهلال، 7 منها وصفت بالخطيرة جداً، إضافة لإصابة عدداً من مسعفي الهلال الأحمر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.