أعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات لمواصلة مليشيا الحوثي أعمالها الإرهابية صوب أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كان أخرها محاولة استهداف مطار أبها بطائرة مُفخخة بدون طيار، مما خلّفَ بعض الخسائر المادية نتيجة اعتراض وتدمير الطائرة من قِبل القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وجددت مصر التأكيد على دعمها وتضامنها مع الشقيقة السعودية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، التي تُهدد أمن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها والمُقيمين على أراضيها، فضلا عما تُمثله من تهديد سافر ومباشر للأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك حسب بيان لوزارة الخارجية.

التحالف العربي يحط ضرب مطار سبها السعودي

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اليوم الإثنين، اعتراض وإسقاط طائرة دون طيار مفخخة أطلقت باتجاه مطار أبها السعودي.

وأوضح التحالف العربي، أن محاولة الميليشيا الحوثية الإرهابية الاعتداء على مطار أبها بطريقة متعمدة تعد جريمة حرب، مشددا على اتخاذ كل الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة العربية السعودية.

وكان التحالف العربي، قد أعلن أن قوات الدفاع الجوي إعترضت ودمرت طائرة دون طيار مفخخة تم إطلاقها باتجاه منطقة خميس مشيط، بالمملكة العربية السعودية.

اليمن يؤكد دعم إيران لجماعة الحوثي

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن النظام الإيراني لم يتوقف للحظة عن تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرات.

وأفاد الوزير أن النظام الإيراني يستخدم شبكات متخصصة لتهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي، ضمن مخططه لتصعيد وتيرة الحرب والصراع في اليمن، وتقويض جهود التهدئة التي تبذلها الدولة الشقيقة والصديقة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وأشار إلى أن شحنة الأسلحة التي ضبطتها البحرية الأمريكية في بحر العرب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدرها إيران وكانت في طريقها لميليشيا الحوثي، تأكيد على استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططها التوسعي ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار التدخلات الإيرانية في اليمن، والتي تعد انتهاكًا سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وللقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216.