أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية خطتها لمنع تجمعات المواطنين فى عيد الفطر المبارك.

ويأتي ذلك تطبيقا لقرارات رئيس مجلس الوزراء الأخيرة بمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأعلنت الوزارة حالة الطوارئ القصوى وإلغاء الإجازات والراحات.

وأوضحت أنه يشارك فى عملية تأمين دور العبادة والشوارع والميادين الرئيسية والمنشآت العامة والحيوية أكثر من 200 ألف شرطى، وتشمل عملية التأمين عدم السماح بأى تجمعات أمام المساجد الكبرى والتى سمحت وزارة الأوقاف بإقامة صلاة العيد فيها.

كما تشمل تكثيف الحملات على قاعات الأفراح والنوادى الاجتماعية تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة بالتنسيق مع المحليات ورجال المرور فى الشوارع والميادين أيضا، ووجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، مساعديه بتكثيف إجراءات التأمين ورفع درجة اليقظة الأمنية لرجال الشرطة بشوارع والميادين.