اليقين
المقالات

المقاومة الوطنية معركة كل اليمنيين

اليقين

 

 

كتب / مصطفى السيد

 

في الوقت الذي تسعى فية بعض القوى السياسية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب القضية اليمنية

تخوض المقاومة الوطنية معركة كل اليمنيين على إمتداد الشريط الساحلي للجمهورية اليمنية وعلى خطوط التماس

هكذا الخلاصة بدت لمن مازال يطمح بدولة النظام والقانون وتخليص اليمن من مليشيا الحوثي وإعادة الإعتبار لهذا الشعب الذي أُهدرت كرامتة وسُلبت هويتة وصُدرت حقوقة

وبعيداً عن كل الإعتبارات والظروف الإستثنائية التي تمر بها اليمن، يمكن القول بأن المقاومة الوطنية نجحت في تقديم الحديدة كنموذج إداري ناجح مقارنة ببقية المناطق المحررة
لقد كانت الحديدة بمثابة إختبار للمقاومة الوطنية والمشتركة كي يثبتوا جدارتهم العسكرية فيها وهو ما ترجمتة الأيام والوقائع والأحداث على الأرض التي أثبتت بأنهم لم يكونوا يوماً عاجزين عن تحرير مناطق شاسعة من الساحل الغربي وإعادة الحياة فيها بعد أن خيم عليها الظلم والموت والجبروت الحوثي لفترة

وخلال أكثر من ثلاثة أعوام ماتزال المعارك مستمرة في الدريهي وحيس وغيرها من مناطق التماس رغم إتفاق استكهولم المبرم بين الحكومة الشرعية والحوثيين، إلا أن خروقات الحوثي مستمرة لإستهداف المدنيين، آخرها كان التعزيزات العسكرية التي حشدتها المليشيا وأستهدفتها المشتركة في جبل راس وخط زبيد

وقد باشرت القوات المشتركة بضرب هذة التعزيزات وأفشلت وصولها للهدف مما جعل المليشيا الحوثية تستهدف بمختلف أنواع الأسلحة الأحياء السكنية في كيلوا 16 والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين

وعلى صعيد آخر تعاملت القوات المشتركة قبل يومين مع محاولات تسلل لعناصر تابعة للمليشيا الحوثية وأجبرتهم على التراجع ولقى عدد من تلك العناصر مصرعها فيما جرح آخرون إثر محاولة فاشلة لإختراق خطوط التماس وهو الأمر الذي يتكرر من حين لآخر وينتهي بفشل الوصول

ولا أظن أن الحوثي مازال يعتقد أن بإمكانه السيطرة على المناطق التي تحررت منة، هو يُريد أن يُسقط حقيقة ضعفة وهشاشة خطوطة الأمامية التي بدت واضحو للجميع، ولذا تجدة يواصل مغامراتة ليس لكونة يؤمن بتحقيق إنتصار، بل ليسوق لنفسة أمام مناصرية بأنة مازال بمقدروة التضحية والتهور ولو كلف ذلك سقوط الكثير من الضحايا الذين يزج بهم في معارك لانجاة منها ولا مفر

وفي ظل إنهيار طموح الحوثي على أكثر من صعيد إلا أنك تجدة متشبثاً بوهمة ومتمسكاً بأحلامة الوردية التي سرعان ما تلاشت عند أول طلقة أطلقتها القوات المشتركة في وسط جبينة وأفشلت جميع مشاريعة، وعرت بطولاتة لتصبح مجلبة للعار له ولأتباعة

المقالات