اليقين
المقالات

علي البخيتي يكتب .... هل بالإمكان إسقاط سلطة الحوثيين واستعادة الدولة والجمهورية ؟!

اليقين

هل بالإمكان إسقاط سلطة الحوثيين واستعادة الدولة والجمهورية؟ ——— علي البخيتي

الإجابة: نعم.... كيف؟.

١- توحيد استراتيجية المملكة والإمارات والأحزاب اليمنية المتعلقة بإدارة الأزمة والحرب في اليمن لتكون الأهداف واضحة ومعلنة وتتوقف أي ممارسات على الأرض تتناقض مع هذه الإستراتيجية؛ وتؤسس لشراكة محترمة حقيقية بين اليمنيين والتحالف تنهي علاقة التبعية والارتزاق.

٢- عمل مبادرة خليجية ثانية برعاية دولية تنبثق منها سلطة جديدة تزيح الديناصورات والفاسدين والفاشلين وتسند السلطة والمسؤليات للأكفاء وأصحاب الخبرة كلاً في مجالة ليقودوا معركة التحرير وتكون "الحكومة اليمنية الجديدة" صاحبة القرار بدعم ومساندة ومشاركة دول التحالف.

٣- إصلاح مؤسسة الجيش وإزاحة فريق الفساد الذي يرعاه النائب وجلال وناصر هادي.

٤- انطلاق عملية تحرير وفقاً لخطة واضحة وبرنامج زمني وتتركز المعارك في الجبهات ويتوقف استهداف المدن والمدنيين تماماً.

٥- حل مشكلة المغتربين اليمنيين في المملكة واستثنائهم (الى ان ننتهي من تحرير اليمن) من كل الإجراءات التي تم اتخاذها خلال السنوات الأربع الأخيرة؛ فلا شيء سيعيد احترام الشرعية اليمنية عند الشعب ويدرك اننا امام قادة مخلصين ولهم كلمة لدى السعودية الا هذا الإجراء؛ اضافة لما له من فوائد اخرى جمة ستساهم في معركة التحرير لا يتسع المقام لسردها هنا.

واذا رفضت الأحزاب اليمنية او استمرت في مناكفاتها وصراع قادتها على المناصب والمصالح وشراء الفلل والشقق وتوظيف أبناءهم وزوجاتهم وعشيقاتهم ما هو الحل؟.

اقترح أن تجمعهم المملكة وتزج بهم في السجن كما عمل الزعيم جمال عبدالناصر في الستينيات مع أنه سجن وطنيين أحرار وبالتالي سجن هؤلاء التافهين الحقراء سيكون مبرر أكثر والدفع بقيادات جديدة من مختلف الأحزاب والتيارات لتنفيذ البرنامج أعلاه.

وأيش كمان؟ وخلاص؛ انا اضمن نجاحنا في إسقاط سلطة الحوثيين تماماً خلال سنتين بالكثير من لحظة الشروع في تنفيذ هذا البرنامج واستعادة احترام الشعب؛ وخلال سنة فقط من لحظة إصلاح الجيش وانطلاق عملية تحرير وفقاً لاستراتيجية واضحة وخطط مزمنة.

طيب وأين نودي الحوثيين بعدها؟ نحاورهم بعد ما يتم سحق جناحهم العسكري والأمني ونعمل على اعادة دمج اتباعهم في المجتمع والوطنية اليمنية وتنظيف وعيهم من خرافات الحوثي ونشرك العقلاء منهم في السلطة وفقاً للمعايير المهنية لكل مؤسسة.

طيب؛ واذا ما حصل هذا الكلام واستمرت الأحوال كما هي أيش بيكون؟. ولا شيء بالنسبة لليمن واليمنيين؛ لم يعد هناك ما نخسره؛ الدور جايي على الأشقاء في الخليج؛ وعلى رأسهم السعودية.

المقالات