في مأساة شهدتها محافظة الإسكندرية المصرية، لقى طالبان بكلية طب الأسنان مصرعهما، إثر غرقهما في مياه البحر بمنطقة ميامي، حيث ظلت جثة أحدهما مختفية ليوم ونصف اليوم.

وفي التفاصيل، أوضح الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، لصحيفة "الوطن"، أن "الشابين اللذين توفيا غرقا، هما أحمد فتحي وأحمد ياسر، وهما في العشرينات من عمرهما".

 

 

وأشار المالحي إلى أنه "تم إبلاغه أن واقعة الغرق وقعت في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، قبل أن يتم استخراج الجثتين، في حزن كبير خيم على أهالي الشابين اللذين غرقا وفقدا شبابهما في لحظة"، لافتا إلى أن "الغريقين كانا في منطقة ميامي، وتحديدا في شاطئ "فريسكا 4"، وكانا ضمن "شلة" من أطباء الأسنان في الكلية يمارسون الغطس من فوق أحد اليخوت، في مكان معروف بغزارة حباله وحجارته".

 

 

وكشف أن "شلة مكونة من 4 طلاب غرقت، ولكن تمت نجدة 2 من الطلاب قبل الغرق من قبل الصيادين وعمال المراكب، فيما لم يتمكنوا من إنقاذ الآخرين، أحمد فتحي وأحمد ياسر"، موضحا أنه "تم انتشال جثة أحمد ياسر بعد غرقه بنحو 4 ساعات"، وقال الغواص: "غرق أحمد ياسر5 الصبح، عند أول الجزيرة ناحية بير مسعود باتجاه جليم، وتم انتشاله بالقرب من المنطقة، الساعة 9 ونص صباحا، يعني مشي حاولي 300 متر بس، لكن بطنه كانت مفتوحة لما خرج، يبدوا إنه خبط في هيلب أو حاجة".

وبحسب الغواص إيهاب المالحي، فإن "انتشال جثة الشاب أحمد فتحي استغرق وقتا طويلا"، وأضاف: "كان معايا 12 غطاس، وطلعنا على الهانوفيل لأنه الشاطئ اللي بعديه على طول، ولقيته الحمد لله طلع على وش المياه، وطلعناه برة وسلمناه لأهله الساعة 3 ونص العصر، وهو من بني سويف".