اليقين
المنوعات المجتمع والفن

اختتام مهرجان صيف البحرين بمشاركة مصرية 

مهرجان صيف البحرين
مهرجان صيف البحرين

 اختتم مهرجان صيف البحرين في نسخته الثالثة عشرة فعاليته، حيث قدّم نشاطه الثقافي المتنوع ما بين فعاليات مسرحية وموسيقية وفنية بشكل مستمر لمدة شهر كامل وتفاعل مع جمهوره عبر وسائل الاتصال المرئي، متجاوزاً بذلك العقبات التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية.

وتزامنت نسخة 2021م من مهرجان صيف البحرين مع برنامج هيئة الثقافة لهذا العام والذي يحمل شعار ”مسار اللؤلؤ”، وتضمن المهرجان توليفة من الفعاليات والأنشطة التي ناسبت مختلف الأعمار والأذواق وتنوعت ما بين العروض المسرحية والموسيقية والفنية، إضافة إلى ورش العمل وعروض الطبخ والترفيه، وكذلك مسابقة نجم نخّول.

وتوجهت هيئة البحرين للثقافة والآثار بجزيل الشكر والامتنان إلى المشاركين في مهرجان صيف البحرين 2021م، بداية من وزارة الداخلية التي تشارك في المهرجان ، كذلك شكرت الهيئة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على مشاركتها في المهرجان بأنشطة تعليمية للأطفال والمجلس الأعلى للبيئة،  والسفارات التي ساهمت في إثراء برنامج المهرجان وهي سفارات كل من: الجمهورية الفرنسية والاليانز فرانسيز، الجمهورية الإيطالية، الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية الصين الشعبية، دولة فلسطين، و جمهورية مصر العربية، وجمهورية الفلبين.

 وكان من أهم عروض المهرجان هذا العام مسرحية ”رستو مريم” المشاركة  من لبنان، حيث تم عرضها طيلة الشهر على قناة مهرجان صيف البحرين على يوتيوب، وشارك الجمهور في مجموعة من مسابقات عقدت على هامش المسرحية مرتين أسبوعياً، إضافة إلى التفاعل مع عدد من الأنشطة والألعاب الترفيهية والتعليمية على الموقع الإلكترونية للهيئة.

أما السفارات المساهمة في المهرجان فتنوعت عروضها ضمن مهرجان صيف البحرين، فقدمت سفارة جمهورية الصين الشعبية عرضاً للموسيقى الصينية التقليدية، فيما قدّمت سفارة الولايات المتحدة الأميركية عرضاً موسيقياً للفنان توني ميمل وفرقته. وساهمت سفارة فلسطين في المهرجان عبر عرضين من إنتاج تلفزيون فلسطين بعنوان ”أولاد حارتنا” و”عجائب العلوم”، بينما شاركت سفارة  مصر بالمنامة   في صيف البحرين عبر حفل فني لأجمل أغاني الزمن الجميل

 وجاء بعنوان ”رحاب مطاوع برفقة فرقة البحرين للموسيقى”. وتواصلت مساهمات السفارات في المهرجان عبر ورش عمل الطبخ والفنون، فقدّمت سفارة إيطاليا ورشتي طبخ لأطباق إيطالية تقليدية، أما السفارة الفرنسية فساهمت بورشة حول صنع مخبوزات فرنسية أصيلة، فيما قدّمت سفارة الفلبين ثلاث ورش فنية مختلفة.

وكان جمهور صيف البحرين على موعد مع عروض موسيقية من مملكة البحرين، فقدّم المهرجان كلا من فرقة قلالي للفنون الشعبية، فرقة محمد بن فارس والفرقة الموسيقية للشرطة.

أما مسابقة نخّول فجاءت هذا العام بشكل مغاير، حيث تمحورت المسابقة حول القصة القصيرة، فكان على الأطفال تقديم قصصهم في المسابقة حيث تعمل الهيئة على اختيار الفائز بالمسابقة، وسيتم نشره القصة الفائزة والقصص الأفضل على موقع الهيئة الإلكتروني، ومن أجل دعم مهارات الأطفال في كتابة هذا النوع الإبداعي، قدم المهرجان ورش عمل حول مفهوم وأساسيات كتابة القصة القصيرة، كيفية وضع فكرة القصة القصيرة وتأليف شخصياتها، طريقة رسم الشخصيات وأخيراً إخراج وطباعة القصة القصيرة.

مهرجان صيف البحرين الأزمة الصحية العالمية مهرجان البحرين

المنوعات