اليقين
المقالات

السلطان سلطان ..

اليقين

محمد يحيى الفقيه

انه الشيخ سلطان البركاني العصي على المزايدات رجل بحجم الوطن لايستطيع احد ان يقف امامة الا اجلالا واكبار .. الصديق الصدوق للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح .. رجل المؤتمر الاول الذي لايهادن ولا يهاون في شي اسمة الوطن واجة الاخوان بصلابة المقاتل الشجاع في ازمة عام 2011 م كان حائط الصد الذي انكسرت فية تطلعاتهم لتفتيت المؤتمر الشعبي العام مثل بقية الاحزاب التي سقطت في ما يسمى الربيع العربي من منا لايذكر تلك المواقف الكبيرة للشيخ .. وفي عام 2014 م ابان سيطرة مليشيات الحوثي على كل مفاصل الدولة كان الصوت الوحيد والعالي الرافض للمليشيات وظل على موقفة لم يتزحزح قيد انملة .. واثبتت الايام انة كان صوت الحق صوت العارف والسياسي المحنك الذي لايشق له غبار كيف لا وهو ربيب ورفيق الشهيد علي عبدالله صالح .. اذكر دموعة الغزيرة عند استشهاد الزعيم وانا بجوارة دموع من فقد حبيبة وصديقة واخوة دموع لن انساها ابداء ابداء .. لانستطيع ولن نستطيع ان نفي السلطان سلطان ولا ربع مايستحقة ولو تكلمنا الى اخر العمر . محطات كثيرة ومواقف اكثر لايستطيع المرء الا ان ينحني لهذا الجبل الشامخ كجبل نقم وشمسان . ولأنة رجل صلب ووطني لايشق له غبار عجز الاخوان في 2019 م ان يجروه الى مربعهم الاسن كما عجزوا في عام 2011م .. يعرفهم كما يعرف نفسة يعرف مرضهم العضال والدائم يعرف انهم لن يرضون على اي مؤتمري او اي شخص يعمل لاجل الوطن لأنهم لايريدون الا تابعين لهم يأمرونهم فينفذون بدون وعي كأتباعهم يريدون خرفان يمشون بحسب اهوأهم .. ولهذا هم في الحضيض وسيضلون في الحضيض مهما نبحت التهم الاعلامية فكلامهم هواء والهواء يذهب مع الرياح .

المقالات