اليقين
المقالات

قراءة سريعة لمخرجات اتفاق الرياض

العميد/علي ناجي عبيد - باحث ومحلل في الشؤون السياسية والعسكرية
العميد/علي ناجي عبيد - باحث ومحلل في الشؤون السياسية والعسكرية

-النجاح الكبير للديبلوماسية السعودية، رغم مراهنات القوى المختطفة لقرار الشرعية بإفشالها، لتعرية المملكة المملكة في الجبهتين السياسية والديبلوماسية محلياً وإقليمياً ودولياً.

-الإعلان الصريح من قبل المملكة على تحمل تبعات الاتفاق في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية وقدرتها على إدارة أعقد الملفات في المنطقة.

-تقديم تنازلات من طرفي التفاوض وبشكل أكبر من قبل المجلس الانتقالي كحليف طبيعي لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بهدف إنجاح مهمتها وكسب تعاطفها كقوة فاعلة في المنطقة والعالم لخدمة مستقبل القضية الجنوبية.

-نقل القضية الجنوبية من المستوى المحلي والإقليمي والدولي المحدود إلى فضاءاتها الدولية الواسعة، والدليل ما حصل عليه توقيع الاتفاق من تفاعل دولي إيجابي على رأسه الدولة العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وبلسان رئيسها، بما لذلك من دلالات كبرى.

-توحيد جهود القوى المعادية للمشروع الإيراني وجعل أطرافه أمام محك عملي لتقتدي بالجنوب في تحرير أراضيه والانتقال إلى تحرير أراض واسعة من الشمال وعلى رأسها الساحل الغربي، تعز، الحديدة.. وأجزاء من إب والبقع وحرض... إلخ، ما سيؤدي إلى تحريك الجبهات والمحاور الجامدة وتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض تؤدي إلى الحسم العسكري أو خدمة المشروع السياسي.

-وضع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في جانب إعادة الإعمار مما يجعل من المناطق المحررة مثالاً وجاذباً لمواطني المناطق المغتصبة من قبل المليشيات الحوثية.

-التهيئة لانتفاضة المناطق المغتصبة على غرار العراق ولبنان. بما في ذلك إمكانية نشوء مقاومة مسلحة كتعبير عن قناعة قوى فاعلة في الشرعية بتنفيذ الاتفاق من عدمه.

-التهيئة لتنفيذ محتوى الاتفاق بدءاً بالتهداة الإعلامية التي بدأت بواكير ثمارها من خلال التحليلات للاتفاق إذا ما استثنينا أصوات النشاز القريبة من قوى الإرهاب الداعشية والقاعدية والحوثية.

-الكسب المعنوي للمقاتل في مختلف الجبهات.

-تمكين الانتقالي والقوى الجنوبية من خدمة القضية الجنوبية من داخل السلطة ومن خارجها على الساحة المحلية وتوسيع مجالات عملها إقليمياً ودولياً.

المقالات

آخر الأخبار