اليقين
شئون دولية

هونغ كونغ.. متظاهرون يخربون محطة مترو أنفاق ومركز تسوق

اليقين

حطم متظاهرون نوافذ داخل محطة مترو أنفاق ومركز تسوق بهونغ كونغ، الأحد، فيما قامت الشرطة باعتقالات وسط حالة غضب، بسبب مقتل متظاهر واعتقال نواب مؤيدين للديمقراطية.

وتشهد المدينة، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، الشهر السادس من الاحتجاجات التي بدأت عقب إصدار مشروع قانون لتسليم المجرمين للصين، وتوسعت لتشمل مطالب تطبيق المزيد من الديمقراطية ورفع مظالم أخرى.

ويشكو نشطاء من أن الحكومة تقوض الاستقلالية والحريات المدنية على النمط الغربي، وهي الأمور التي وعدت بها الصين المستعمرة البريطانية السابقة عندما عادت إليها عام 1997.

وأغلقت السلطات محطة مترو منطقة شا تين في شمال شرقي هونغ كونغ بعد أن حطم متظاهرون نوافذ، وألحقوا أضراراً بماكينات التذاكر.

وشاهد مراسلون قوات الشرطة وهي تعتقل ثلاثة أشخاص في مجمع سكني بمكان آخر في شا تين، لكن السبب لم يكن واضحا.

وفي مدينة تون مون في شمال غربي المدينة، اقتحم نحو 36 شخصاً - يرتدون ملابس سوداء هي رمز الاحتجاجات - مركز تسوق "سيتي ووك".

وتحلى معظمهم بالهدوء، لكن أحدهم استخدم هراوة وحطم نوافذ، بينما قلب آخرون طاولات في أحد المطاعم. وردد بعض المحتجين هتاف "صراصير!" في وجه قوات الشرطة.

وفي منطقة تسوين وان بالغرب، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واعتقلت أربعة رجال وسيدة يشتبه في أنهم حطموا بعض المتاجر، وفقاً لصحيفة "آبل ديلي" المحلية.

وشاهد مراسلون رجلاً داخل مركز "فستيفال ووك" في منطقة كولون تونغ، ملقى على الأرض وبجواره بقع دماء صغيرة ورجال شرطة يقفون حوله. ولم يُعرف بعد حجم إصابته.

ويطالب نشطاء ومحتجون باستقالة الرئيسة التنفيذية للمدينة، كاري لام. فيما تسببت الاحتجاجات في زيادة الضغوط على اقتصاد هونغ كونغ، التي تعاني بالفعل من تراجع النمو عالمياً، وحرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.

وأقام المحتجون في هونغ كونغ مراسم تأبين للضحايا، السبت، وطالب الكثيرون "بالثأر" لطالب توفي في المستشفى في الأسبوع الماضي بعد سقوطه من مكان مرتفع مما أشعل الغضب بين المطالبين بالديمقراطية.

شئون دولية