اليقين
المقالات

كورونا بصنعاء .. .!!!

اليقين

كورونا بصنعاء
....... .. ..
* كان محمد عبدالقدوس يعلم بان وزارة الصحة تستعد لعقد مؤتمر صحفي عصر امس لتعلن الخبر الاول عن حالة كرونا وست حالات اخرى تحت الملاحظه من اسرة واحدة ( الغباري ) عادت من مكه بعد اداء العمرة ..
* محمد عبدالقدوس بصفتة نائب رئيس وكالة الانباء اليمنية سباء كلف الصحفي البحري مندوب الوكالة بوزارة الصحة حضور المؤتمر وتغطية تفاصيله وارساله بصورة عاجلة لتعمل الوكالة على تعميمه لوسائل الاعلام المختلفه باعتبار ذلك من اولويات عملها .
* الصحفي البحري بحكم علاقته بوزارة الصحه التي يغطي كل اخبارها سارع بالحضور وتقصي الخبر هناك وارسل لنائب رئيس الوكالة ما استقصاه من اخبار المؤتمر الصحفي قبل عقده وجعلت محمد عبدالقدوس ينشر تغريدته الاولى التي تلقفها الجميع بفزع واعادة النشر والتهبت شبكات التواصل والمواقع بالخبر خلال ٣٠ دقيقه مما اثار حفيظة وزارة الصحة وقامت بالغاء المؤتمر واحترق تلفون عبدالقدوس اتصالات عتاب ولعن وتوبيخ وتهديد ووعيد جعلته ينشر تغريده ينفي اكتشاف الحاله وانه تسرع بذلك .
* استمرت الاتصالات من الاجهزه الامنيه وتحت الضغط والوعيد والقلق والرعب نشر تغريدته الثالثه يعلن استقالته واعترافه بالغلط واستعجاله بالنشر ويطالب بالتحقيق معه ومحاكمته !!
* يدرك جميعنا اي حالة بؤس عاناها ليقول ما قاله حتى وصل به الامر الى الاستقاله ومطالبته بمحاكمته بسبب تغريدة يعلم صحتها وان الحاله المصابه التي تقيم في الحصبة جولة الساعه تم اخذها الى مستشفى زايد الذي اغلقوه اليوم في سيارة مصندقه من منزلها مع اقاربها السته وتحت عيون كل الحاره التي شهدت ذلك وشاهدت فريق تعقيم في شقة تلك الاسرة العائدة من العمره بعد الحجر على ساكنيها .
* سلطات صنعاء تابعت وكالة باصات سرهد التي عادت عليها الام من مكه وطلبت كشف اسماء كل العائدين على نفس الرحلة وعناوينهم لاجراء الفحص والحجر عليهم وهو امر يحسب لها ان تم ذلك .
* حالة الرعب والقلق من نشر اي خبر عن وجود حالات كورونا اصاب الناشطين ، وما حدث للقيادي في اعلام الحوثه محمد عبدالقدوس (الذي صدر قرار وزاري بايقافه عن العمل بعد استقالته) زادهم رعباً ومنعهم من نشر اي بوست اوتغريده ورفعوا اية ( لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ) على بروفيالاتهم احتساباً واستسلاماً لما حدث وما يمكن ان يحدث في ظل سلطه لم تستوعب حتى الان ان كورونا يمكن علاجه والتعامل معه في حال اكتشافه مبكراً وان سؤ التشخيص لوفيات مرض التهاب الرئه مؤخراً هو وجه للهروب من اسم كورونا وليس هروباً من المرض .
.. يحيى العابد

المقالات

آخر الأخبار