اليقين
المقالات

مقال علي المعمري ..إسفاف ونعرة عنصرية ومناطقية منتنة

اليقين

أمين الوائلي ...

مقال علي المعمري أردأ من كل ما يتوقعه منه اكثر الناس خصومة معه. إسفاف ونعرة عنصرية ومناطقية منتنة. استخفه من أيقظه الآن في كل هذه لظروف ليبعث فتنة من رماد.
من يظن نفسه هذا الصنف من المتنطعين الذين يفرزون الناس ويعطون أنفسهم حق التطاول على دماء وشهداء وتخوين طابور طويل جدا من المقاتلين الذين تتجاور قبورهم مزدحمة في ساح شهداء المقاومة الوطنية؟

مهما بلغ به العجب أو الظن بنفسه فانه أصغر من ان يقف سائح متجول مثله أمام كفل رضيع يتيم فقد والده في جبهة الساحل.
بصفته الشخصية او الاعتبارية والنيابية يعرض المعمري نفسه للمساءلة والمقاضاة باسم الشهداء وأسرهم والمقاتلين وبياداتهم في خطوط النار والتماس مع الموت ثم يتفاصح سائح جائل بين الدوخة واسطنبول ويتهمهم بالخيانة ويطعن في شرف المقاتل وأحقية كل يمني في تمثيل نفسه وحقه وقضيته بالأصالة دون حاجة إلى إحازة وتزكية من كهنة وأدعياء.

هذه الشواهد المتجاورة في حزء من مقبرة شهداء الحراس في المخا أعدل وارجح وازكى من ملئ الأرض من أمثال المعمري.
وإجذا كان يتمتع بالصفة البرلمانية فإن هيئة رئاسة البرلمان والنواب مطالبون بأخذ موقف كما يجب على محامين أن يترافعوا ضد المعمرة تكوعا ونيابة عن الشهداء وأسرهم والمقاتلين تحت راية الحمهورية.

المقالات