اليقين
المقالات

السنوسني ألحليق يخنق ” اردوغان ”

اليقين

سميرة محمد 


يثبت يوما بعد الآخر أنه يتمتع بذكاء استثنائي وتحديدا فيما يتعلق بفهم الشخصيات والأشخاص، يجيد الشيخ السنوسنى الحليق بشكل خاص كشف نقاط الضعف لدي الأشخاص الذي يدخل معهم المناورة السياسية ليخرج فائزاً السنوسنى الحليق يعيد إحياء مجد عمر المختار لكل من يتابع الشأن الليبي بينما هو في نظر الأعداء مجرد زعيم يتجنبوا المواجهة معه .
لم يتعظ أردوغان من الانشكاريين السابقين ان هناك شيخ جليل واسد للصحراء ينتظره هو ومن ارسلهم ما يقرب من 11 ألف مرتزق مدججين بالسلاح والعتاد ليقاتل الليبيين فى أرضهم!! وكان فجور فايز السراج وجماعته من المتأخونين الخونة سافراً؛ فلم يلتزم بالقرارات الدولية لمؤتمر برلين وخان التعهدات التى أعلنت لوقف القتال والتفاوض والحل السلمى متخيلاً أن «أردوغان» سوف يحميه بالمرتزقة!!

وكان الرد قوياً من الشيخ الجليل السنوسني لحليق ، ورأينا حشود للواطنين وقادة كل القبائل الذين ينتفضون معه لينهوا هذا العبث، وقرر اسد الصحراء "السنوسني لحليق " أن «السراج» وجماعته خارجون على الشرعية والمصلحة الوطنية وأعداء للشعب الليبى.. وفوضوا الجيش الليبى ليقود الحرب الشاملة ضد المرتزقة والاحتلال التركى البغيض وبدأت معارك مسلحة طاحنة يقودها الجيش ويشارك فيها الشعب عبر مقاومة شعبية متصاعدة حاصرت طرابلس وغرب ليبيا والبحر والجو ومصافى البترول وسيطرت على الطرق والمنافذ فى مساحة تقل عن 15% من شمال ليبيا هى التى يحتلها «السراج» وعصابته.
وبعد أن سحب الشعب الليبى الشرعية وألغوا اتفاق الصخيرات وظهر أمام العالم أن تركيا تحتل ليبيا بالمرتزقة والمتطرفين الإرهابيين وجدنا الصراخ والعويل من «السراج» وعصابته، مطالبين الدول الكبرى باستمرار شرعيتهم، وهو ما تحول الآن إلى مأزق سياسى أمام الأمم المتحدة التى ترى الموقف الشعبى الليبى الموحد ضد هؤلاء المحتلين من الخارج وإجماع الشعب على إنهاء التدخل الأجنبى وضد «السراج» وعصابته.
وقد تحول الموقف الدولى إلى اتجاه تأييد الشعب الليبى وخياراته بعد البيان الخماسى الذى وقعته مصر وفرنسا ودول شرق المتوسط الذى يرفض بحسم اعتداءات تركيا على ليبيا وعلى المياه الإقليمية للدول، وسعى تركيا لسرقة الغاز والبترول من دول شرق المتوسط.. وهذا بمثابة إنذار أخير لـ«أردوغان».
والرصد الميدانى للقتال الدائر فى ليبيا يؤكد أن الجيش والشعب الليبى لن ينتظرا طويلاً التحركات الدولية، وقد عقدا العزم على أن يدفنا «أردوغان» وقواته والخونة فى رمال صحراء ليبيا التى لا ترحم الأعداء.. والأرض دائماً تحارب مع أصحابها.
ندعو الله ان يطول بعمر اسد الصحراء " السنوسني لحليق "

المقالات

آخر الأخبار