بحث رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، اليوم الثلاثاء، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أوجه التعاون بين الجانبين لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين.

وأشار الرزاز إلى التداعيات الكبيرة لجائحة فيروس كورونا على الاقتصاد وخدمات التعليم والصحة وارتفاع نسب البطالة، مؤكدا أهمية التعاون للتقليل من آثار تلك التداعيات على الجميع من مواطنين ولاجئين.

وأوضح أن الأردن رغم الظروف الصعبة وأزمة فيروس كورونا، مستمر بواجباته والتزاماته بتقديم الخدمات والرعاية للاجئين، حيث يتحمل أعباء كبيرة في ظل محدودية الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي، مشيرا إلى أهمية مواصلة دعم الأردن للاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للاجئين.

من جهته، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الشكر والتقدير للأردن على كل ما قدمه لاستضافة اللاجئين وتقديم الخدمات الاساسية لهم، موضحا أن زيارته للدول المستضيفة للاجئين السوريين هي رسالة للمجتمع الدولي والدول المانحة، بضرورة مواصلة دعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين، لاسيما في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا على الجميع.