نظم الربنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي جلسة بعنوان " إعادة البناء بشكل أفضل وتعزيز الصمود الحضري في اليمن "

ملخص الجلسة :

أصبحت اليمن أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم ، وأكبر أزمة أمن غذائي ، والأكثر انتشارًا ، حيث يقدر عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية أو حماية 20.7 مليون شخص . أدت الأزمة إلى انهيار شبه كامل للخدمات والمؤسسات الأساسية ، فضلاً عن ضغوط هائلة على الخدمات الأساسية الأساسية مما أدى إلى انهيار المؤسسات. الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية محدود للغاية: 50 ٪ فقط من المرافق الصحية تعمل ، وحتى هذه تواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات والموظفين ؛ 16 مليون شخص يفتقرون إلى إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة ؛ مما أدى إلى تفشي الكوليرا بشكل غير مسبوق في عام 2017 ؛ و 4.5 مليون طفل لا يحصلون على التعليم. يحتاج أكثر من 50٪ من السكان إلى الدعم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من المياه والصرف الصحي والنظافة. يحتاج حوالي 5.4 مليون شخص إلى مأوى في حالات الطوارئ ، ويظل المأوى ثالث أكثر الاحتياجات إلحاحًا لكل من النازحين داخليًا والعائدين بعد الغذاء والحصول على الدخل / المساعدة المالية.

منذ عقود ، دعمت المملكة العربية السعودية اليمن في مختلف المجالات ، سواء كانت إغاثية ، أو إنسانية ، أو تنموية. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 2018 مرسومًا ملكيًا يقضي بإنشاء البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن ، كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع القطاعات في تساهم اليمن في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية المتاحة للشعب اليمني وخلق فرص عمل ، من خلال التعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني. قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بزرع 207 مشاريع ومبادرات تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في سبعة قطاعات ، وهي:الصحة ، الطاقة ، الزراعة والصيادين ، التعليم ، المياه ، النقل ، المؤسسات الحكومية ، بالإضافة إلى برامج التنمية.

يسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق التعاون الإنمائي وتوحيد الجهود للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية. من أبرز الشراكات البناءة التي أسفرت عن مشروع يساهم في دعم الصمود الحضري بين البرنامج الإنمائي لتنمية وإعمار اليمن والوليد الخيرية وموئل الأمم المتحدة. يهدف مشروع "السكن اللائق" إلى توفير ظروف معيشية آمنة وكريمة للأسر اليمنية من خلال إعادة تأهيل المنازل المتضررة ، وتغطية الأضرار الكبيرة والمتوسطة للمنازل ومرافق الصرف الصحي في مديريتي عدن "معالة وخور مكسار". هاتان المنطقتان هما أكثر المناطق تضررا حسب تقييم الأضرار الذي أجرته وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة.

أهداف

الهدف من الحدث هو إبراز دور البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن في دعم وبناء الصمود الحضري في اليمن ، والتركيز على مدينة عدن ، حيث نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركاؤه العديد من المشاريع في مجالات النقل والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. الإسكان والطاقة الشمسية والصحة.