الأخبار اليمن

مبادرة أممية جديدة تدعو إلى انتقال سياسي للسلطة في اليمن وتهمش دور هادي

الحرب في اليمن
الحرب في اليمن

دعت مسودة جديدة للأمم المتحدة الأطراف اليمنية، إلى الاتفاق السياسي، ونقل السلطة إلى مجلس رئاسي يشكل من خمش أعضاء يمثلون «المؤتمر الشعبي العام والحوثيين والحراك الجنوبي والمشترك»، على أن يتم آلية تنفيذية وإطار زمني لتنفيذ القرار 2216، وهمشت دور الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي وحكومته.

وأوضحت المسدوة التي حصلت «اليقين» الاربعاء 25 أكتوبر 2017 على نسخة منها، أن المدة المحددة لمجلس الرئاسة التي ستنتقل إليه السلطة من الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي الذي يقاتل من أجل تمديد فترته الرئاسية، لا تتجاوز الـ 18 شهرًا من تاريخ نقل السلطة، على أن تُعتمد اللوائح الناظمة لأعمال مكتب رئاسة الجمهورية لتسيير أعمال المجلس.

واقترحت المسودة، على دمج مجلسي النواب والشورى في إطار مجلس وطني انتقالي، على أن يضاف لقوامه ما يعدل نصف عدد الأعضاء مجتمعين لضمان التمثيل المتوازن المناطقي بين الشمال والجنوب. وشملت البنود تشكيل حكومة وحدة وطنية من خمس وعشرين حقيبة فقط، وتمثل كل القوى السياسية في الحكومة بواقع خمس حقائب لكل تيار سياسي ، على أن يتم تشكيل الحكومة في غضون خمسة عشر يوماً من تاريخ تكليف رئيس الحكومة.

وتحث المسودة على المكونات السياسية ضرورة إخراج كل الفصائل المسلحة من المدن الرئيسية والثانوية، وإخلاء المدن من القوات المسلحة في غضون خمسة وأربعين يوماً من تاريخ التوقيع على المسودة، على أن لا تتجاوز هذه العملية مدة الستين يوماً.

ووفقًا للمسودة، فإن القوى السياسية تلتزم بعدم جواز ترشح رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة للانتخابات الرئاسية التالية للفترة الانتقالية، على أن يكون لهم الحق في الترشح للدورة التالية للانتخابات التي منعوا من الترشح فيها.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، وقتل خلالها 8673 شخصا واصيب 58636 اخرون اغلبهم مدنيون، بحسب منظمة الصحة العالمية.

الأزمة اليمنية

الأخبار