..اليقين .. متابعات.. 
 رحب #ائتلاف_الشباب_اليمني_للسلام اليوم الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٨  بنتائج مباحثات السلام اليمنية في السويد والذي تمكن من كسر حاجز الجمود والخروج مبدئيا بنتائج ايجابية جيدة و على وجه الخصوص ملف الاسرى الذي يعد احد اكثر الملفات الشائكة  والذي سيكون له انعكاسات جيدة على مفاوضات السلام القادمة.

هذا وقد صرح الاستاذ/ ضياء المقبلي رئيس الائتلاف قائلا: 
 اننا نشكر المبعوث الاممي السيد / مارتن غريفثس والأمين العام للامم المتحدة السيد /أنطونيو غوتيريس على تفاعلهم الايجابي لدفع الاطراف نحو الاتفاق على الرغم من كل التحديات والتعقيدات التى تواجه القضية اليمنية لاكثر من اربع سنوات اوصلت اليمن الى هذا المستوى من الدمار والانهيار الاقتصادي والوضع الانساني الكارثي.

واكد قائلا: 
 اننا نعتبر هذا الاتفاق هو اللبنة الاولى للوصول الى السلام الشامل والعادل والدائم الذي يتطلع اليه اليمنيين جميعا و طريقا جديدا لبناء الثقة بين الاطراف .

كما صرحت الاستاذة/ ليلى الثور 
نائبة رئيس الائتلاف

رغم اننا كنا نأمل ان يتم تناول الوضع الانساني خاصة الا انه لا يمكننا ان ننسى ان نشكر الفرقاء السياسيين الذين غلبوا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة في هذه المفاوضات آملين منهم جميعا الالتزام والبدء الفعلي والحقيقي بتنفيذ هذه المخرجات والعمل على الاعتماد على تقديم حسن النوايا في الدفع نحو السلام ليعم كل ارجاء الجمهورية فالوطن يتسع للجميع.
وبما يعزز من روح التفاؤل لدى المواطن اليمني بإنفراج قريب وعاجل ومستقبل يلبي طموحاته.

واضافت:

  واننا نؤكد على كل الاطراف والمبعوث الاممي على ايقاف عمليات الاقصاء و اهمية تعزيز دور القوى الوطنية اليمنية وتطبيق مبداء الشراكة الحقيقية بين كل المكونات السياسية و فئات الشعب اليمن وعلى وجه الخصوص الشباب والنساء ليسهم الجميع في بناء واستعادة السلام للوطن ولنكون جميعا يدا واحدة تدفع به نحو الرسوخ والامن والاستقرار.