اليقين ... عاجل

بعد مضي أكثر من شهر على إختفاء المواطنة إيمان البشيري في الرابع من فبراير المنصرم، وإنكار مليشيا الحوثي الإرهابية وجودها في أي من أجهزتهم الأمنية ، اعترفت إدارة البحث الجنائي التابعة للحوثيين بوجود إيمان البشيري لديهم .

يأتي خطف البشيري من شارع 16 في بيت معياد بالعاصمة صنعاء ، وإيداعها إدارة البحث في مذبح، إثر مشادة كلامية بينها وبين أحد مشرفي المليشيا .

حيث اتهمته إيمان بالتلاعب بالمساعدات ، ونهبها وبيعها في الأسواق ، لتختفي إيمان بعدها بيومين .

وصرحت مصادر في صنعاء أن أسرة إيمان البشيري تتعرض للإبتزاز من قيادات حوثية نافذة ، حيث تمت مطالبة الأسرة بمبلغ مليون ريال يمني مقابل الإفراج عن إيمان.

إيمان من الحيمة الداخلية التابعة لمحافظة صنعاء ، وهي أم لثلاثة أطفال .

الجدير بالذكر أن المنظمة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر قد كشفت مطلع العام الجاري عن تورط سلطة البحث الجنائي التابعة للحوثيين في إختفاء عشرات النساء والفتيات من قلب العاصمة صنعاء،  وايداعهن سجونا خاصة ، وتلفيق تهم دعارة ضدهن لابتزازهن ماديا ، ولاستخدام بعضهن  لاحقا كطعم لاصطياد معارضيهم بل ومواليهم .