دعا وزير الشباب والرياضة في حكومة صنعاء والمحسوب على جماعة الحوثي الى إيقاف العملية التعليمية في اليمن، وإرسال المعلمين والطلاب إلى جبهات القتال، للدفاع عن الحوثيين.

وقال حسن زيد، رئيس حزب الحق والوزير في حكومة الحوثيين الغير المعترف بها  في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :“ماذا لو توقفت الدراسة عام وتوجه الشباب كلهم ومعهم استأذنهم للتجنيد؟ ألن نتمكن من رفد الجبهات بمئات الآلاف ونحسم المعركة؟”.

ولجأ الحوثيين إلى تجنيد الأطفال، لرغباهم في تأسيس جيل للإسلام السياسي يستطيعون من خلالهم تثبيت أركان حكمهم في المستقبل، والمتمثل في الإغواء بشرعية ما يقومون به من خلال "غسيل مخ للأطفال".

وحتى نهاية العام الماضي، سجلت المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية انتهاكات الحوثيين ضد أطفال اليمن بنزوح أكثر من مليون طفل، وتعرض 1.3 مليون آخرين لسوء التغذية، فضلا عن مقتل 914 واختطاف 297 وتجنيد حوالي 10 آلاف.

وألقت المنظمات الدولية الضوء على اعتماد الحوثيين على الأطفال كمكون رئيسي لقوتهم العسكرية، حيث قدرت منظمة الأمم المتحدة نسبة الأطفال الجنود بثلث المقاتلين في اليمن ممن هم دون الثامنة عشرة، وأوضحت أن 72% من أصل 762 حالة تجنيد أطفال ثابتة قام بها الانقلابيون الحوثيون.  

وفرض الحوثيون التجنيد الاجباري على العديد من الاطفال وأجبرتهم على المشاركة في جبهات القتال خاصة ابناء محافظات صعدة وعمران وحجة.