اليقين
شئون عربية بلاد الشام

«عباس» يصدر قرارا بوقف التصريحات المتعلقة بالمصالحة‎ الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء 29 نوفمبر 2017، قرارًا بوقف جميع التصريحات التي تتناول المصالحة الوطنية، ومن وصفهم بـ”المتسببين في عرقلتها فورًا”، دون أن يسمهم.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، فإن القرار يأتي من “أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية، وعلاقاتنا مع الأشقاء المصريين، مع التقيد الفوري بالقرار وللضرورة القصوى”.

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وفي غضون ذلك، دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، في قطاع غزة، يحيى السنوار، الفصائل الفلسطينية لاجتماع طارئ في مكتبه، مساء اليوم الأربعاء.

وقال عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية” (تنظيم يساري)، طلال أبو ظريفة، في تصريح للأناضول إن “مكتب السنوار وجّه دعوة عاجلة للفصائل لحضور اللقاء مساء اليوم”، دون تفاصيل إضافية.

ويتوقع أن يكون اللقاء حول التطورات الأخيرة في ملف المصالحة الوطنية.

ومساء أمس الثلاثاء، دعت حكومة “الوفاق”، جميع الموظفين المعينين قبل سيطرة حماس على غزة، للعودة إلى عملهم.

لكن حماس، رفضت القرار، وقالت إنه مخالف لاتفاق المصالحة الموقع في العاصمة المصرية، القاهرة، في عام 2011، الذي ينص على عودة الموظفين القدامى للعمل، بعد انتهاء اللجنة القانونية الإدارية من دراسة ملفات موظفي حماس المعينين بعد عام 2007.

وكان العشرات من الموظفين القدامى، قد تجمعوا أمام بعض الوزارات بغزة اليوم، تنفيذًا للقرار الحكومي، لكن نقابة موظفي حماس منعتهم من الدخول.

وأصدرت نقابة الموظفين في القطاع العام (مقرّبة من حماس)، صباح اليوم، قرارًا يقضي بمنع موظفي الحكومة “المستنكفين” (موظفو السلطة الفلسطينية، المعينين قبل سيطرة حماس على غزة عام 2007‎) من دخول الوزارات.

ويعمل داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية بغزة، في الوقت الحالي، الموظفين الذين عيّنتهم حماس.

وعقب أحداث الانقسام في 14 يونيو 2007، طالبت السلطة الفلسطينية موظفيها بغزة، بالجلوس في منازلهم والامتناع عن الذهاب لوظائفهم.

وعملت حماس على توظيف نحو 40 ألف موظف، خلال الأعوام الماضية، بهدف إدارة شؤون قطاع غزة.

محمود عباس المصالحة الفلسطينية

شئون عربية