الحديدة.. الحكومة تتمسك بالميناء وتفاصيل عن جرحى الحوثي
اليقينمتابعات
كشفت الحكومة اليمنية تفاصيل مبنية على معلومات استخباراتية مؤكدة، عن جرحى ميليشيات الحوثي في الحديدة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، السبت، أن من بين الجرحى الذين يتمسك الحوثي بهم كشرط من شروط الموافقة على التفاوض في السويد، أربعة عناصر لبنانية (يرجح أنهم من حزب الله اللبناني) واثنين إيرانيين من عناصر الحرس الثوري.
وأضاف: "لدينا معلومات استخباراتية مؤكدة أن ضمن الجرحى أربعة لبنانيين، وعنصرين إيرانيين؛ ولذلك تصر الميليشيات الحوثية الإيرانية على عدم الكشف عن أسماء الجرحى".
يذكر أن مسألة نقل الجرحى هي واحدة من ثلاثة شروط وضعتها الميليشيات الحوثية في اللحظات الأخيرة قبيل بدء مشاورات جنيف السابقة في سبتمبر الماضي، وحالت دون حضور وفدهم وفشل المشاورات.
وكان غريفثس تناول مع زعيم الميليشيات الحوثية، الخميس، بحسب ما أفادت رويترز، ملف نقل الجرحى، فضلاً عن مسألة الحديدة ومينائها، بهدف التحضير لمشاورات السويد التي يفترض أن تعقد مطلع ديسمبر.
من الحديدة
ميناء الحديدة
من جهته، أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أنه لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة لا تضمن عودته للسلطة الشرعية وكذلك خروج الميليشيات الحوثية من المدينة.
وقال الإرياني، في تغريدة على تويتر، مساء الجمعة، إن السلطة الشرعية أكدت في أكثر من مناسبة الترحيب بالسلام على قاعدة المرجعيات الثلاث، مبدياً ترحيبه بأي خطوات أو مجهود بذله المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، لإقناع الانقلابيين بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية.
وكان المبعوث الأممي زار ميناء الحديدة الجمعة، معلناً أن الأمم المتحدة تقوم بمفاوضات تفصيلية مع الأطراف اليمنية للقيام بدور رئيسي في ميناء الحديدة.