البخيتي: أمام الحوثيين فرصة تاريخية لفتح صفحة جديدة والحسم العسكري بديلاً لو ماطلوا في التنفيذ
اليقيناليقين .
——
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن أمام الحوثيين فرصة مهمة ليفتحوا صفحة جديدة مع اليمنيين والإقليم والعالم.
وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، معلقاً على مشاورات السويد الأخيرة؛ أن لقاءاتهم بالأمين العام للأمم المتحدة، ووزير خارجية بريطانيا، هي محاولة من المجتمع الدولي لتشجيع جماعة الحوثيين على الانخراط في العمل السياسي، ومغادرة مربع التطرف والإرهاب، والعمل الطائفي المسلح، مضيفاً: "العالم يقول لهم: اعقلوا؛ وسنكون معكم".
وأكد أنه في حال استمر الحوثيون بالمراوغة والمماطلة في تطبيق الاتفاقات، أو سعوا لإفراغها من محتواها عبر حيلهم التي باتت مكشوفة، فإنه سيُترك الأمر بعدها للعمل العسكري ليسقط سلطتهم.
وقال البخيتي: "ومن هنا على الحوثيين إدارك أنهم أمام آخر فرصة تاريخية بالنسبة لهم؛ ونتمنى أن يسعوا لتطبيق تفاهمات مشاورات السويد بحسن نية".
وأضاف: "العالم والمبعوث الدولي يدركون أنه لولا الضغط العسكري واقتراب معركة الحديدة من الحسم ما قدم الحوثيون كل هذه التنازلات في مشاورات السويد"، لافتاً إلى أن ما كان معروض عليهم قبل عام أفضل بكثير؛ ووقتها خونوا مبادرة مجلس النواب وقالوا أنها بيع للسيادة؛ لكنهم اليمن يتغنون بما هو أقل منها بكثير.
واستطرد البخيتي قائلاً: "نتمنى أن يصدق الحوثيون هذه المرة؛ ويكون تفاهم الحديدة، إذا تم مدخلاً لتسوية شاملة؛ مع أن لدينا مخاوف وشكوك كثيره حولهم".
واختتم بالقول: "لكن إذا رأينا بوادر لتغير في وعيهم وتطور في مفهومهم للحياة والتعايش والشراكة سنكون الى جانبهم حتى يتخطوا عتبة التطرف والإرهاب والعصبية الطائفية والعرقية".