قالت إسرائيل يوم الخميس 28 سبتمبر إنها أحبطت خطة دبرها اثنان من عرب إسرائيل متعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" لشن هجوم على موقع مقدس متنازع عليه في القدس حيث تسبب هجوم بأسلحة ناريس في يوليو في موجة أعمال عنف.

ووصف جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" المشتبه بهما وأعمارهما 26 و16 عاما بأنهما من سكان نفس البلدة العربية الإسرائيلية التي كان يسكنها ثلاثة مسلحين قتلوا اثنين من أفراد الشرطة في 14 يوليو تموز عند بوابة للحرم القدسي. وقتل المسلحون الثلاثة بالرصاص.

وردت إسرائيل على هذا الهجوم بتركيب أجهزة كشف عن المعادن خارج الحرم لفترة قصيرة مما أثار غضب الفلسطينيين الذين اعتبروا ذلك انتهاكا لترتيبات الدخول المتفق عليها منذ عقود.

وقتل أربعة فلسطينيين خلال المواجهات التي أعقبت ذلك مع قوات الأمن الإسرائيلية وقتل فلسطيني ثلاثة مستوطنين إسرائيليين طعنا.

وقال جهاز الأمن الداخلي في بيان يوم الخميس إن المشتبه بهما اللذين احتجزا هذا الشهر ”يدعمان الأيديولوجية العنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وكان الهجوم الإرهابي سينفذ بهدف التعبير عن ذلك“.

وأضاف البيان أن المشتبه بهما كان بحوزتهما مسدسان. وتابع البيان دون الخوض في تفاصيل ”خططا لشن هجوم بالسلاح على جبل الهيكل (الحرم الشريف) في القدس مثلما حدث في 14 يوليو.