بعد اعتزالها الفن، عادت الفنانة السورية رباب كنعان لتتصدر المششهد من جديد بظهورها الأخير الذي لفت أنظار جمهورها ورواد السوشيال ميديا بسبب التغيير الكبير في شكلها.

رباب كنعان اشتهرت بشخصية السكرتيرة الحسناء "الآنسة وردة" ضمن أحداث المسلسل الشهير "يوميات جميل وهناء" الذي لعب بطولته الثنائي أيمن زيدان ونورمان أسعد، ولكن شكلها الأخير اختلف تماما عما يتذكره الجمهوره.

كنعان أطلت مؤخرا على جمهورها عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك" معلنة عن دخولها فصلا جديدا في حياتها من خلال عالم الأعمال، حيث افتتحت مركز تجميل خاص بالسيدات، وعلقت قائلة:" وابتدا ابتدا المشوار".

وظهرت الفنانة السورية المعتزلة بملامح مختلفة عن السابق خاصة مع صبغ شعرها باللون الأشقر البلاتيني وارتدائها النظارات الشمسية الى جانب التغييرات في ملامحها بفعل التقدم بالعمر.

ورغم التغييرات في شكلها، الا ان الجمهور عبر عن اشتياقهم الكبير لها ولشخصيتها في مسلسل "هناء وجميل" الى جانب أدوارها في مسلسلات متعددة، بينما اشاد آخرون بظهورها بإطلالة طبيعية بعيدا عن التصنع، فيما عبر آخرون عن دهشتهم من تغير ملامحها، وقالوا:"العمر بيجري"، "معقول هذه هي هي الملامح تبدلت"، "لسة جميلة زي ما هي"، وغيرها من التعليقات.

رباب كنعان فنانة سورية نالت شهرة واسعة مع في مسلسل "يوميات جميل وهناء"، واعلنت اعتزالها في 31 اكتوبر 2020 وذلك في رسالة قصيرة لم تكشف من خلالها عن أي تفاصيل أو أسباب لهذا القرار الذي فاجأت به العديد من محبيها، واكتفت بكتابة منشور قصير جاء فيه: "عبر صفحتي الوحيدة على مواقع التواصل الاجتماعي أعلن اعتزالي".

رباب كنعان من مواليد عام 1971، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وانضمت لنقابة الفنانين في سوريا عام 1993، وبدأت مسيرتها الفنية مع بداية عام 1995 وذلك عند مشاركتها في مسلسل "الخطوات الصعبة" والذي يعتبر من أوائل الأعمال التي قدمتها للدراما السورية.

قدمت بعدها مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة من أبرزها المسلسل الشهير "يوميات جميل وهناء" الذي عرض لأول مرة في عام 1997 وقدمت شخصية "وردة"، وعادت لتقديمها في الجزء الثاني من المسلسل والذي حمل عنوان " ألو جميل ألو هناء" وعرض في عام 2001.

كما اشتهرت رباب كنعان يشخصية مايا الجوربال في مسلسل "الفصول الأربعة" في الموسمين الأول والثاني، وجسدت دور مايا ابنة فاتن "سلمى المصري" ومالك بيك "سليم صبري"، وشقيقة مازن "رامي حنا"، وتناول العمل مجموعة من القصص الاجتماعية ولاقى نجاحا واسعا حينها.