اليقين
شئون عربية بلاد الشام

جبهة الشام تنفي إصابة زعيمها «الجولاني» بخلاف إعلان روسيا

أبو محمد الجولاني
أبو محمد الجولاني

نفت جبهة فتح الشام "النصرة سابقا"، نبأ إصابة زعيمها أبو محمد الجولاني، وقالت إنه “في صحة جيدة”، ولا يزال يقوم بواجباته.

وفي وقت سابق الاربعاء 4 أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل نحو 60 مسلحا من جبهة فتح الشام وإصابة زعيمها أبو محمد الجولاني بجروح خطيرة.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الوزارة اللواء، إيجور كوناشينكوف، قوله إن المخابرات العسكرية الروسية كشفت أمس عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادة “جبهة النصرة” بحضور الجولاني.

وتابع البيان أن مقاتلتين من طراز “سو34-” و”سو35-” استهدفتا الاجتماع، ما أسفر عن القضاء على 12 قياديا بـ”النصرة” و50 مسلحا من حرسهم، وإصابة أكثر من 10 آخرين بينهم الجولاني.

وذكر كوناشينكوف أن “زعيم النصرة أصيب بجروح بالغة جراء الشظايا وفقد يده، وأفادت عدة مصادر مستقلة بأنه في حالة صحية حرجة”.

واختتم البيان بالقول إن “وزارة الدفاع الروسية ستستمر في إجراء عمليات خاصة بغية تصفية الإرهابيين المتورطين في هجمات على العسكريين الروس في سوريا”.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من إعلان هيئة تحرير الشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعد “فتح الشام” أبرز مكون فيها، تعيين الجولاني قائدا عاما للهيئة التي تسيطر على معظم مناطق محافظة إدلب. ولم يتم الكشف عن موقع الغارة الجوية الروسية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن روسيا شنت ضربات جوية يوم الثلاثاء في محافظة ادلب استهدفت قاعدة أبو الظهور الجوية التي يسيطر عليها المسلحون. وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، إن الطائرات كانت تركز على نقطة واحدة داخل المطار الذي يوجد به أنفاق تحت الأرض”. ولم يستطع تأكيد تقارير روسيا بشأن إصابة الجولاني بجروح خطيرة.

وقال المرصد إن القوات الجوية الروسية والسورية قصفت، اليوم الأربعاء، المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في محافظة دير الزور الشرقية، مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا على الأقل.

وأوضح المرصد أنه “رصد وقوع عشرات الشهداء والجرحى، جراء هذه الغارات، التي استهدفت المواطنين أثناء محاولة تنقلهم من غرب الفرات إلى شرقه، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال ومواطنات، بالإضافة لإصابة وفقدان عشرات آخرين، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة”.

وقتل نحو 146 مدنيا بينهم 36 طفلا و34 سيدة في غارات جوية في محافظة دير الزور منذ يوم الجمعة الماضي.

وفي الأسابيع الأخيرة، ادعت كل من قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تحقيق مكاسب في حملات منفصلة ضد تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور المتاخمة للعراق.

شئون عربية