اليقين
شئون دولية العالم

ترامب يهدد بالغضب الأمريكي.. والجيش الكوري الشمالي يدرس الرد

الجيش الكوري الشمالي
الجيش الكوري الشمالي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء 9 أغسطس،  إنه جاهز للتعامل بحزم صارم في حال واجهت بلاده تهديدا من جانب كوريا الشمالية، حسبما أوردت وكالة "إنترفاكس" الروسية.

ووجه ترامب نصيحة لبيونغ يانغ، خلال حديثه للصحفيين، قائلا: "ينبغي على كوريا الشمالية أن لا تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى..  خلافا لذلك، ستصطدم بنيران وغضب لم يرهما العالم على الإطلاق".

أعلنت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن جيش كوريا الشمالي "يدرس بعناية" خططا لتنفيذ ضربة صاروخية تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية على جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل "بالنار والغضب".

ولم تخف كوريا الشمالية سرًا خططها لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة، وتجاهلت نداءات دولية لوقف برامجها النووية والصاروخية.

ويوم السبت 5 أغسطس تبنى مجلس الأمن الدولي،  قرارًا يشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وينص القرار على حظر استيراد بعض المواد من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تجميد أصول مصرف التجارة الخارجية لكوريا الشمالية ومنع السفن الكورية الشمالية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن، من دخول موانئ كافة الدول. كما يتضمن القرار عقوبات ضد أشخاص لهم صلة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

واعتبرت بيونغ يانغ أن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما في أخر يوليو/تموز، تثبتان أن الولايات المتحدة أصبحت بكامل أراضيها داخل نطاق الصواريخ الكورية، وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس، مؤكدة أنها مستعدة لتلقين أميركا "درسا قاسيا" بقوتها النووية الاستراتيجية، في حال ارتكبت واشنطن حماقة ضدها.


وأطلقت كوريا الشمالية يوم الاثنين 7 أغسطس، تهديدا للولايات المتحدة، قالت فيه إنها مستعدة لتلقين واشنطن "درسا قاسيا" بقوتها النووية الاستراتيجية إذا ما اتخذت إجراء عسكريا ضدها، وذلك وسط دعوات واشنطن وحلفائها لزيادة الضغط على بيونغ يانغ.

أمريكا كوريا الشمالية ترامب

شئون دولية