شئون عربية مصر

ارتفاع حصيلة الهجوم على مسجد «الروضة» بشمال سيناء إلى 305 شهيدا

هجوم مسجد الروضة بشمال سيناء
هجوم مسجد الروضة بشمال سيناء

أعلنت النيابة العامة المصرية السبت 25 نوفمبر أن الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجد "الروضة" بشمال سيناء أسفر عن سقوط 305 شهيد من المصلين، بينهم 27 طفلا، وعن إصابة 128 شخصا آخرين.

وقالت في بيان "إن منفذي العملية الإرهابية" عددهم ما بين 25 إلى 30 مسلحا وكانوا يرفعون علم تنظيم "داعش".

وأوضحت النيابة أن المهاجمين اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة، حاملين الأسلحة الآلية وأخذوا يطلقون الأعيرة النارية على المصلين.

وأضافت أنهم أتوا إلى المكان مستقلين خمس سيارات دفع رباعي، وقاموا بإحراق سبع سيارات خاصة بالمصلين.

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان الجمعة إن عدد قتلى الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء 197 شخصا وليس 235 كما أعلن من قبل.

وقال رشوان في مؤتمر صحافي إن الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا للجروح التي يعاني منها العشرات من ضحايا الهجوم.

وكانت الأنباء الواردة من مصر قد تحدثت عن سقوط 235 قتيلا على الأقل وإصابة نحو 100 في الهجوم الذي نفذه مسلحون على المسجد والذي يعد أحد أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة.

وذكر مسؤولون أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين.

وتقع القرية إلى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وتنشط في المنطقة مجموعات إسلامية متطرفة.

ووصفت وزارة الصحة في بيان الهجوم بـ"الإرهابي"، وذكر التلفزيون المصري الحكومي أن الهجوم أسفر عن مقتل 235 شخصا وإصابة 130 آخرين بجروح. وبين الضحايا مدنيون ومجندون في القوى الأمنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد إن أكثر من 150 سيارة إسعاف شاركت في إجلاء القتلى والجرحى، مشيرا إلى أن المصابين الذين هم في وضع مستقر نقلوا إلى مستشفى بئر العبد، فيما نقلت الحالات الأكثر خطورة إلى مستشفى الإسماعيلية العام، بينما نقلت الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا إلى مستشفى معهد ناصر ومستشفى دار الشفاء.​

وقال زعيم قبلي يقود مجموعة من البدو تقاتل تنظيم داعش في المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسجد المستهدف يرتاده صوفيون.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد في البلاد مدة ثلاثة أيام. ولم تتبن أي جهة بعد مسؤولية الهجوم.

ومنذ 2013، تدور مواجهات بين القوى الأمنية ومجموعات إسلامية متطرفة في هذه المنطقة الواقعة في شمال مصر والتي يصعب الوصول إليها نتيجة ذلك.

واستهدف فرع تنظيم داعش في سيناء خلال السنوات الماضية مرارا دوريات ومواقع عسكرية وأمنية في المنطقة، وقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة. كما استهدف في عمليات أخرى مسيحيين وصوفيين.

وفرّ عشرات الأقباط من شمال سيناء في مطلع 2017 بعد اعتداءات نسبت إلى جهاديين.

وتبنى داعش ذبح اثنين من الشيوخ الصوفيين في شبه جزيرة سيناء في ديسمبر 2016.

مسجد الروضة شمال سيناء داعش

شئون عربية

آخر الأخبار