العالم

”الكلاب” تتظاهر ضد البريكست.. ستُحرم من جوازها الأوروبي

اليقين

تظاهر مئات الكلاب من أنواع مختلفة مع أصحابها، الأحد، في لندن للمطالبة باستفتاء جديد حول البريكست.

وقال دانييل إلكان، الذي يقف وراء هذه المبادرة، إنه يهدف من خلالها إلى إحداث "أقوى عواء في العالم" معولاً على حب البريطانيين الكبير لحيواناتهم المنزلية من أجل محاولة تعطيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورفع المتظاهرون الأعلام الأوروبية وألبسوا بعض كلابهم الراية المنجمة للاتحاد الأوروبي وساروا في أجواء مرحة في وسط العاصمة البريطانية، وصولاً إلى مقر البرلمان في ويستمنستر.

وأوضح الستر كامبل، الناطق السابق باسم الحكومة العمالية، وإلى جانبه كلبه سكايي البالغ 5 أشهر: "هذا الأمر بريطاني بامتياز. فالناس هنا يعشقون حيواناتهم والبريكست يثير مخاوف كبيرة على صعيد رفاه الحيوان. على أي حال كل الوسائل مسموحة خلال شنّ الحملات. وهذا التحرك يظهر أن الجميع ليسوا متحدين وراء الرؤية نفسها للبريكست".

وأتت تظاهرة الكلاب قبل أسبوعين على تظاهرة ضخمة مقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول في لندن للبشر فقط هذه المرة، للمطالبة بتنظيم استفتاء جديدة حول البريكست.

وقد رفضت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رفضاً قاطعاً إجراء استفتاء جديد إلا أن هذه الفكرة باتت تلقى تأييداً متزايداً في صفوف البريطانيين القلقين من عواقب البريكست الذي يصبح نافذاً في 29 مارس/آذار المقبل.

وقالت الأستاذة الجامعية، فلورا رينز: "من اللطيف جداً أن نتناول مسألة جديدة كهذه بطريقة مسلية فالجميع يحب الكلاب".

وتعيش هذه الألمانية البالغة 30 عاماً منذ عشر سنوات تقريباً في بريطانيا. وأتت لتشارك مع كلبها بيلي الذي ألبسته علماً أوروبياً.

وقد تنكر البعض بلباس كلاب أيضاً.

وسلم المنظمون في مقر الحكومة في داونينغ ستريت عريضة تطالب باستفتاء جديد وقعها "الكلاب وأصحابها".

وقال أحد منظمي التحرك دومينيك داير "نعرف أن البريكست سيكون كارثياً للبشر لكنه قد يكون مضراً أيضاً بالحيوانات المنزلية".

فقد يؤدي ذلك إلى نقص في الأطباء البيطريين وارتفاع سعر العناية بالحيوانات، وفي أطعمتها وإلى حرمانها من جواز السفر الأوروبي. وهو طرح أيضاً سيناريو قاتماً جداً يضطر فيه أصحاب الحيوانات إلى التخلي عنها بسبب حصول انكماش اقتصادي.

وقال دانييل إلكان، الذي يقف وراء هذه المبادرة، إنه يهدف من خلالها إلى إحداث "أقوى عواء في العالم" معولاً على حب البريطانيين الكبير لحيواناتهم المنزلية من أجل محاولة تعطيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ورفع المتظاهرون الأعلام الأوروبية وألبسوا بعض كلابهم الراية المنجمة للاتحاد الأوروبي وساروا في أجواء مرحة في وسط العاصمة البريطانية، وصولاً إلى مقر البرلمان في ويستمنستر.

وأوضح الستر كامبل، الناطق السابق باسم الحكومة العمالية، وإلى جانبه كلبه سكايي البالغ 5 أشهر: "هذا الأمر بريطاني بامتياز. فالناس هنا يعشقون حيواناتهم والبريكست يثير مخاوف كبيرة على صعيد رفاه الحيوان. على أي حال كل الوسائل مسموحة خلال شنّ الحملات. وهذا التحرك يظهر أن الجميع ليسوا متحدين وراء الرؤية نفسها للبريكست".

وأتت تظاهرة الكلاب قبل أسبوعين على تظاهرة ضخمة مقررة في 20 أكتوبر/تشرين الأول في لندن للبشر فقط هذه المرة، للمطالبة بتنظيم استفتاء جديدة حول البريكست.

وقد رفضت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رفضاً قاطعاً إجراء استفتاء جديد إلا أن هذه الفكرة باتت تلقى تأييداً متزايداً في صفوف البريطانيين القلقين من عواقب البريكست الذي يصبح نافذاً في 29 مارس/آذار المقبل.

وقالت الأستاذة الجامعية، فلورا رينز: "من اللطيف جداً أن نتناول مسألة جديدة كهذه بطريقة مسلية فالجميع يحب الكلاب".

وتعيش هذه الألمانية البالغة 30 عاماً منذ عشر سنوات تقريباً في بريطانيا. وأتت لتشارك مع كلبها بيلي الذي ألبسته علماً أوروبياً.

وقد تنكر البعض بلباس كلاب أيضاً.

وسلم المنظمون في مقر الحكومة في داونينغ ستريت عريضة تطالب باستفتاء جديد وقعها "الكلاب وأصحابها".

وقال أحد منظمي التحرك دومينيك داير "نعرف أن البريكست سيكون كارثياً للبشر لكنه قد يكون مضراً أيضاً بالحيوانات المنزلية".

فقد يؤدي ذلك إلى نقص في الأطباء البيطريين وارتفاع سعر العناية بالحيوانات، وفي أطعمتها وإلى حرمانها من جواز السفر الأوروبي. وهو طرح أيضاً سيناريو قاتماً جداً يضطر فيه أصحاب الحيوانات إلى التخلي عنها بسبب حصول انكماش اقتصادي.

العالم

آخر الأخبار