دشنت جامعة عدن، صباح اليوم، الثلاثاء، منظومة السجل الأكاديمي الإلكتروني وتكامل المعلومات، لعموم كليات ومرافق الجامعة الواقعة في مدينة الشعب، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب الفني والمهني، الدكتور خالد أحمد الوصابي، و وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور، نجيب العوج، وإشراف مباشر من قبل رئيس الجامعة، الدكتور الخضر ناصر لصور.

يأتي ذلك، في إطار توجيهات القيادة السياسية ممثلة في المشير، عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصروح التعليمية والمؤسسات البحثية بما يتواكب مع التطورات التقنية الحديثة للارتقاء بالأداء الأكاديمي إلى مصاف الجامعات العربية والعالمية.

وأكد، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور، نجيب العوج، وقوف الوزارة الى جانب الجامعة وكوادرها لاستكمال كافة الاجراءات التنفيذية لهذا لمشروع الاستراتيجي في عموم كليات ومرافق الجامعة والمراكز العلمية والبحثية التابعة لها للارتقاء بالأداء التعليمي المؤتمت بما يتواكب مع التطورات التقنية الحديثة.

فيما أشاد الدكتور، الخضر ناصر لصور، بالجهود الحثيثة من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ممثلة بمعالي، الوزير العوج، والطواقم الهندسية والفنية التابعة له، وسعيهم الدؤوب لانجاح مشروع السجل الأكاديمي الإلكتروني والربط الشبكي، والذي ستتمكن من خلاله جامعة عدن تأهيل وتدريب كافة أعضاء الهيئة التدريسية التابعة لها، بالاضافة إلى خلق الشراكات العلمية والبحثية مع الجامعات العربية والعالمية.

مؤكدا، بان جامعة عدن، كانت قد تبنت وفي وقت مبكر عملية الانتقال التكنولوجي العلمي على المستوى الوطني، كإستراتيجية تطويرية لها، وبدأت بالعمل على فكرة إدخال "التعليم المدمج" وهو اتجاه تعليمي استراتيجي حديث، لدمج أوقات وطرق التعلم، لما من شأنه خلق الفرص العملية أمام الطالب على التعلم الذاتي. منوها، إلى أهمية هذا المشروع في الوقت الحاضر، للحد من تفشي وباء كورونا المستجد، خصوصا والعالم يعيش اليوم أزمة صحية جديدة تمثلت في الموجة الثالثة للفيروس.

بدوره، أشاد، الدكتور، خالد باسليم، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالسجل الاكاديمي الالكتروني والذي سيسهل كثيرا من عملية القبول والتسجيل وصرف الشهادات الجامعية بشكل عام.

واستمع الحاضرين إلى شرح مفصل من الطاقم الفني حول آلية عمل السجل الأكاديمي الالكتروني الذي من خلاله ستتمكن الجامعة من معالجة الكثير من الإجراءات المتعلقة بشؤون الطلاب وسرعة صرف الشهادات التي كانت تستغرق وقتا طويلا نظرا لرتابة العمل الروتيني اليدوي.