”زبيــد” بنت الأشاعر وفاكهة الزمن.. رقصة التاريخ في وجه الجائحة
اليقيناليقين ... منوعات
تتحدى زبيد، معقل الأشاعرة ومَحتد الفكر والثقافة والأدب، كل الظروف والمخاطر التي تتهدد روحها وتاريخها ورسالتها وجوهرها الخاص، وتطلق مهرجان مدينة زبيد للسنة الرابعة، في وجه جائحة تحاول نهب مكنوزات وذخائر مكتبتها وقلعتها ومحفوظات أهلها المتوارثة.
الشمس فاكهةُ الشتاء وانتِ فاكهةُ الزمن بنتُ الأشاعر والحصيب وواحةُ الذكر الحسن إن لم يكن لكِ حبُنا فلمن محبتُنا إذاً..؟
يوم 25 يناير انطلق المهرجان بفعالية فلكلورية.. تستعيد السيرة الأولى والممتدة.. تفاصيل راقصة.. وتجسد قيم الشجاعة والتحدي والقوة والحماسة في نص من الإيقاعات المؤداة رقصة ولحنا.
الرقصات الشعبية لزبيد، 12 رقصة، محاكاة استدعائية تستحضر الفرادة والخصوصية لمدينة طبعت تاريخا، بطبقاتها الإيقاعية الثلاث: العربي، والمريسي، والخدمي.
من مقر المهرجان وإلى ميدان المدينة في واجهة قلعتها التاريخية وتجوالاً في أحياء وأزقة وحارات زبيد القديمة التاريخية ووصولاً إلى قلبها العتيد المجيد سوق زبيد طافت الفرقة وجمهور المهرجان صباحاً.
وعلى مسرح القلعة حضرت الفرقة عصراً تدشيناً لفعاليات المهرجان في نسخته الرابعة.
وفي جانب آخر انطلق البرنامج الرياضي من ملعب الحصيب للكرة الطائرة، أمام قلعة زبيد التاريخية.
برنامج زبيد الرابع ممتد ومفتوح على 54 فعالية علمية وثقافية وسياحية ورياضية.
وقبل انطلاق المهرجان بيوم تم تدشين أول برنامج سياحي، لتنظيف وتقليم الأشجار في ميدان قلعه زبيد التاريخية.
المصدر: نيوز يمن