اليقين
الأخبار

لندن تسارع لإنقاذ مليشيا الحوثي...واجتماع قريب للجنة الرباعية

اليقين

اليقين ... متابعات

أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أن لندن ستحتضن، خلال الأسبوع القادم، الاجتماع الوزاري للجنة الرباعية المعنية باليمن والتي تضم، إلى جانب بلاده، الولايات المتحدة والسعودية والإمارات.

وقال، في بيان مقتضب نشره علی حسابه في تويتر "من الضروري الحفاظ على الزخم والدعم الدولي لاتفاقات السلام التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في ستوكهولم".

وأضاف "سأجتمع الأسبوع القادم بوزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والسعودية للمساعدة في ذلك". واعتبر وزير الخارجية البريطاني، أنه سيكون من المؤسف أن يعود الشعب اليمني إلى الصراع. وكان الوزير «هنت» أعلن، في وقت سابق، أن بلاده ستستضيف اجتماعاً، خلال فبراير الجاري، لوزراء خارجية اللجنة الرباعية الخاصة باليمن.

وقال «سيكرس الاجتماع لتعزيز دعمنا لعملية ستوكهولم، والاتفاق على الخطوات التالية لإحراز مزيد من التقدم في التوصل إلى تسوية سياسية لليمن».

ويأتي التحرك البريطاني وسط تنامي المخاوف الأممية والدولية بفشل اتفاق ستوكهولم، في ضوء استمرار تعنت ومماطلة ميليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- في تنفيذ بنود الاتفاقات الثلاثة التي توصلت لها مع الحكومة الشرعية في مشاورات بالسويد رعتها الأمم المتحدة خلال ديسمبر الماضي.

وتشمل اتفاقات السويد اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتشار المسلحين والقوات في الحديدة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وفتح ممرات إنسانية لمدينة تعز المحاصرة من قبل ميليشيا الانقلاب.

ورغم استمرار رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، كما دأبت مع اتفاقيات سابقة، ما تزال بريطانيا حاملة القلم في الملف اليمني لدی الأمم المتحدة، تلقي بثقلها السياسي والدبلوماسي، وتكثف ضغوطها علی التحالف العربي والحكومة لإعاقة الحسم العسكري تحت ذرائع إنسانية تارة وأخرى بحجة إتاحة الفرصة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يحمل جنسيتها للدفع بالعملية السياسية نحو الأمام.

وكانت لندن باشرت بهذا بالتزامن مع تطويق قوات المقاومة المشتركة مدينة الحديدة من ثلاثة اتجاهات، وبدأت بالتوغل في جنوب وشرق المدينة لتحريرها من قبضة الميليشيا، في حين أصبح ميناء الحديدة الاستراتيجي علی بعد ثلاثة كيلومترات فقط. وقد أثيرت شكوك عدة حول خلفيات التحرك البريطاني، الذي عرقل تحرير الحديدة، وصب في خدمة ميليشيا الانقلاب، ومنحها المزيد من الوقت لإعادة ترتيب صفوفها لإطالة أمد الحرب.

المصدر : يمن الغد

الأخبار