اليقين
المنوعات

5 كائنات أكلها البشر حتى الانقراض

اليقين

البشر ليسوا دائمًا رائعين في الاعتدال الذاتي، خاصًة عندما تبدو الأشياء وفيرة ولذيذة، وعلى الرغم من أن الانقراضات متعددة الأوجه دائمًا فإن إبادة بعض الأنواع قد تكون مرتبطة بشكل مباشر تقريبًا بشهية البشر الحديثة، إليك 5 كائنات أكلها البشر حتى الانقراض.

بقرة ستيلر البحرية

تم اكتشاف الأبقار البحرية في ستيلر في عام 1741 على يد عالم الطبيعة الألماني “جورج دبليو ستيلر”، وكانت تسكن ذات يوم المناطق القريبة من جزر كوماندور في بحر بيرنغ، حيث يبلغ حجم أبقار البحر في ستيلر أكبر بكثير من خراف البحر وأبقار البحر في الوقت الحالي، ويبلغ طولها من 9 إلى 10 أمتار، ويزن حوالي 10 أطنان، طافت هذه الحيوانات الضخمة القابلة للانقراض على سطح المياه الساحلية ولكن للأسف لم تكن لديها قدرة كبيرة على الغمر، وهذا جعلهم أهدافًا سهلة للهاربون من صائدي الختم الروسيين الذين قاموا بتقديرهم كمصدر للحوم في الرحلات البحرية الطويلة.

الحمام الزاجل

من المعروف عن الحمام الزاجل أنه رائع في إيصال الرسائل وليس فريسة لالتهامها من قِبل البشر، فقد تعرض الحمام الزاجل للانقراض في أوائل القرن العشرين، إذ كانت بلايين من هذه الطيور الخضراء تقطن ذات مرة شرق أمريكا الشمالية، حيث تم ذبح الحمام الزاجل لقرابة مليون واحدة سنويًا بسبب لحومهم وشحنها بواسطة عربات السكك الحديدية لبيعها في أسواق المدينة.

الأوراسي الثوري

كان الأورواسي أحد أسلاف الماشية الحديثة، حيث كان ثورًا كبيرًا وحشيًا تراوحت مرة واحدة عبر سهول أوروبا وسيبيريا وآسيا الوسطى، حيث يقف الأوروآسي على ارتفاع 1.8 متر عند الكتف مع أبواق كبيرة منحنية للأمام، وقد اشتهر بمزاجه العدواني وتم القتال معهم من أجل الرياضة في الساحات الرومانية القديمة كحيوان لعبة، حيث تم اصطياده بشكل مفرط.

الأوك العظيم

كان الأوك العظيم طائرًا بحريًا بلا طيران، ولد في مستعمرات على الجزر الصخرية في شمال المحيط الأطلسي، وهي سانت كيلدا وجزر فارو وأيسلندا وجزيرة فونك قبالة نيوفاوندلاند، حيث كان يبلغ طوله حوالي 75 سم، ولديه أجنحة قصيرة تستخدم للسباحة تحت الماء، إذ أنه أعزل تمامًا وتم قتل الكثير منهم حتى الانقراض من قبل الصيادين الجشعين للطعام والطعم وخاصًة خلال أوائل 1800.

الماموث الصوفي

بفضل عدد من الذبائح المجمدة المحفوظة جيدًا في سيبيريا، يعد الماموث الصوفي من أشهر أنواع الماموث، حيث ماتت هذه الحيوانات الضخمة منذ حوالي 7500 عام، وذلك بعد نهاية العصر الجليدي الأخير، في حين لعب تغير المناخ دورًا مهمًا في انقراضها، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن البشر ربما كانوا أيضًا قوة دافعة في زوالهم، أو على الأقل السبب النهائي.

38d24b615cd3fe155c7563bdbd343a51.jpg
565c137d7eda288e623d46b2a4b4dd07.jpg
918e5d9b4c2e615c68f571b4f5da392a.jpg
c2c612be690c559094b2c4ed1f426122.jpg
f511b1d428a5bf479ddaa884b55151b2.jpg

المنوعات

آخر الأخبار