اليقين
شئون عربية بلاد الشام

أبو مرزوق: «سلاح المقاومة» لم ولن يطرح في مفاوضات المصالحة

موسى أبو مرزوق
موسى أبو مرزوق

 قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، إن حركته، لن تقبل بمناقشة قضية “سلاح جناحها العسكري”، خلال جلسات التفاوض مع حركة “فتح”.

وذكر أبو مرزوق في حوار خاص مع وكالة الأناضول، إن هذه القضية، لم تطرح على طاولة مناقشات وفد الحركة مع المسؤولين المصريين، خلال الفترة الماضية.

وقال: “هذا الملف غير مطروح للنقاش، لا سابقا، ولا مستقبلا”.

وأضاف: “سلاح المقاومة موجود لحماية الشعب الفلسطيني، ولا يعقل أن تلقي المقاومة الفلسطينية سلاحها ولازالت أرضها محتلة وشعبها مشرد”.

وتمتلك حركة حماس، في قطاع غزة، جناحا مسلحا، يحمل اسم “كتائب القسام”، يعتبره المراقبون “قوة لا يستهان بها”، ويضم عشرات الآلاف من المقاتلين.

ولا يستبعد المراقبون أن يؤدي هذا الملف إلى حدوث إشكاليات بين حركتي حماس وفتح، حيث تنادي الأخيرة باقتصار حمل السلاح على الأجهزة الأمنية الحكومية، واعتماد المقاومة الشعبية والمفاوضات، ونبذ المقاومة المسلحة لإسرائيل.

وأكد أبو مرزوق، أن حركته “حريصة على إنجاح جهود المصالحة الفلسطينية الحالية”.

ورأى أن “الكرة الآن، هي ملعب حركة “فتح”، مؤكدا أن إنهاء الانقسام منوط بها، وبأداء حكومة الوفاق الوطني خلال المرحلة المقبلة.

وقال: “حماس قدمت ما لديها، وذللت العقبات، وسحبت الذرائع من أجل إتمام مصالحة وطنية شاملة”.

وأضاف: “أبدينا مرونة عالية وتنازلًا لأجل الشعب الفلسطيني، وتوحيد مؤسساته السياسية، والتخفيف من معاناة أهالي غزة، ولتوحيد الجهود ضد انتهاكات الاحتلال من استيطان وتهويد، وفرض أمر واقع″.

وأردف: “نأمل ألا يكون مصير الجهود الحالية كسابقاتها، وسنستمر في الوقوف مع مصالح شعبنا الفلسطيني ولن نسمح بوأد طموحاته”.

وأكد أبو مرزوق أن “الأمل في نجاح الجهود الحالية لإنجاز المصالحة كبير”، شريطة أن تتعامل الحكومة الفلسطينية “بمسؤولية وطنية وتقدم أولوية الوحدة”.

شئون عربية