اليقين
الأخبار

المملكة موطن الإنسانية والخير

اليقين

بقلم / سارا العريقي

في الوقت الذي تغلق الكثير من الدول أبوابها في وجه المواطنيين القادمين من مدن الحروب فتحت السعودية- موطن الإنسانية والخير - أبوابها بوجه المواطن اليمني القادم من مختلف المحافظات اليمنية للعمل، ولم تعامل المملكة اليمنيين الذي دفعتهم الحرب للنزوح كلاجئين و لم تصف اليمني باللاجئ ونازح ، ولم تشيد لهم الخيام على الحدود كما فعلت العديد من الدول مع المواطنيين الهاربين من جحيم الحرب، بل قامت السعودية بتقديم العديد من تسهيلات العبور للمغتربين والنازحين اليمنيين وأصدرت تأشيرات العمل لليمنيين ليكونوا رافدين لإقتصاد اليمن وعوناً لأهلهم في الداخل والذين يعانون من ويلات الحرب نتيجة الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني في مختلف المدن.

إن ما تقدمه السعودية لليمن أكبر من أن نحتوية بين سطور المقالات والصحف فلقد وقفت المملكة العربية السعودية موقف الشقيق والسند للمواطن اليمني في الداخل والخارج
لتسطر بأعمالها الخيرة أكبر مواقف الإنسانية ألتي تقدمها دولة لدولة أخرى، فالمغترب يعيش على الأراضي السعودية عاملاً له حقوق وعليه واجبات، آمناً في خروجه ودخوله في بلاد يعتبر الأمن والاستقرار فيها أكبر بكثير من الدول الأوروبية بحسب احصائيات حديثه.

قد يُحارب المغترب اليمني في وطنه وبين أهله في مصدر رزقه ويتعرض للظلم والسلب لكنه لا يُحارب في المملكة السعودية دولة القانون التي تضمن له حقوقه وعيشه بآمان، وخير شاهد على ذلك من نشاهده بشكل يومي من تحريض مستمر تقوم به المليشيات الحوثية ضد هذا المغترب الذي ذهب باحثاً عن لقمة العيش في دولة فتحت ابوابها له بعد أن سرقت المليشيات الحوثية قوت يومه وراتبه ليلاحق إلى خلف الحدود من هذه المليشيات ألتي تدعي يمنيتها لتصف المغترب بأنه مرتزق وعميل.

قرابة أربعة مليون يمني يعيشون في الأراضي السعودية بأمن وأمان وخير وتنهال عليهم المليشيات الحوثية بحملات التشوية ويتعرضون للكثير من الابتزاز وتتناسى هذه المليشيا أفعالها بالمواطن اليمني في الداخل وأنها السبب الوحيد لهروب العديد من اليمنيين للخارج بعد أن ضيقت عليهم حياتهم ومصادر رزقهم.

إن حال المغترب في السعودية أفضل بكثير من حال المواطن اليمني في وطنه، لهذا شكراً لدار سلمان التي على مر الزمن تثبت للجميع أنها موطناً للخير والإنسانية وسانداً للجار وأماناً للخائفين الهاربين من مدن الحروب.

الأخبار