اليقين
الأخبار اليمن

التحالف العربي على مسودة قائمة سوداء للأمم المتحدة لـ«منتهكي حقوق الأطفال»

جرائم التحالف العربي باليمن
جرائم التحالف العربي باليمن

أدرجت الأمم المتحدة، التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء 4 أكتوبر، على مسودة قائمها السوداء المتعلقة بـ"منتهكي حقوق الأطفال"؛ على خلفية حربه في اليمن.

وأفادت المسودة أن "أفعال التحالف باليمن أدت بشكل موضوعي لإدراجه (على القائمة) بسبب قتل وتشويه الأطفال؛ حيث يعزى إليه سقوط 683 ضحية من الأطفال خلال 2016".

وأوضحت أنه تم إدراجه أيضًا "نتيجة مسؤوليته عن 38 حادثة مؤكدة وهجمات على مدارس ومستشفيات" خلال العام ذاته.

ووفقا لو كالة " الأناضول" لم يصدر حتى الأن تعقيب من قوات التحالف حول ذلك، فيما لم يصدر عنه أي بيان بهذا الشأن.

تجدر الإشارة أن التحالف المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، كان قد تم إدراجه على مسودة نفس القائمة العام الماضي، لمدة قصيرة ثم رفع اسمه منها في وقت لاحق.

وكان أمين عام الأمم المتحدة، آنذاك، بان كي مون قد قال بخصوص رفع اسم التحالف من القائمة إنهم "اتخذوا قرارًا صعبًا وأليمًا"، موضحًا تعرضهم لضغوط أدت لرفع اسمه.

بدورها تطالب منظمات المجتمع المدني الدولية، بإدراج اسم التحالف على القائمة السوداء بذريعة "انتهاكه لحقوق الإنسان في اليمن".

على صعيد متصل فإن القوات الحكومية في اليمن، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والمسلحين الموالين للقاعدة والحكومة، مدرجون أيضًا على مسودة القائمة الأممية، ومتهمون بـ"عدم اتخاذ التدابير الكافية لحماية الأطفال في المعارك".

كما شملت المسودة قوات النظام السوري، وتنظيم "داعش" الإرهابي، وحركة "طالبان" في أفغانستان.

وقادت السعودية في 25 مارس 2015 تحالفًا عربيًا وحملة عسكرية على اليمن أطلقت عليها عاصفة الحزم تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني المدعوم سعوديًا إلى الحكم، وفقًا لإعلانها.

والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتهت فترته الرئاسية في اليمن بتاريخ 27 فبراير 2014 وفقًا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأحزاب المختلفة في اليمن، لمنع من تفاقم الأزمة في البلاد عقب انتفاضة شبابية دعت إلى تنحي الرئيس صالح.

وخلّفت هذه الحملة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى انتشار وباء الكوليرا في معظم محافظات اليمن، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

وتقول الأمم المتحدة إن قرابة 15 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، بسبب توقف المراكز الصحية جراء الحرب.

الأخبار

آخر الأخبار