تتابع الكتله البرلمانية الجنوبية سير حوار جدة بين الطرفين الرئيسين في اجهاض المشروع السلالي الحوثي المدعوم ايرانيا وهي السلطه الشرعيه والمجلس الانتقالي الجنوبي التي تشارك قواته ضمن قوات السلطه الشرعيه والمعنية بتحقيق الانتصارات التي احرزتها الشرعيه حتى الان في ظل تخاذل القوات الاخرى التي لم تحقق سوى تسليم الالويه وبكامل معداتها للميليشيات الحوثيه تكرار ليسناريو تسليم صنعاء والمحافظات الشماليه بالكامل ... وان ما تقدمه دول التحالف العربي وعلى راسها المملكه العربيه السعودية والامارات العربية المتحده من تضحيات جسام لتمكين السلطة الشرعيه من استعادة سلطتها لامر يجب ان يقابل بالتقدير والاحترام والوفاء وان الدعوة الكريمة التي اطلقها الامير / خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع عند التقائه قيادة السلطه الشرعيه حيث قال ( لقد ان الاوان ليقف اليمنيون كلهم امام مشروع الفوضى والتدمير الايراني ....) توضح جليا القلق الكبير الذي تبديه المملكه والتحالف العربي عمونا تجاه تفرق اليمنيين الذين يجب ان يكون همهم هزيمه المشروع الايراني السلالي في اليمن الا ان كثير من الاصوات النشاز التي تحاول ان تدق اسفين في العلاقات الاخويه الحميمه مع دولة الامارات العربيه المتحده الحليف الرئيسي للمملكة العربيه السعوديه في التحالف العربي التي قدمت قوافل من الشهداء من ابنائها واختلطت الدماء الاماراتيه باليمنيه ولعل في كلمة اليمن التي القاها وزير الخارجيه في مقر الامم المتحده بنيويورك وما احتوته من ذم وقدح للامارات وقال ما لا يليق قولة من التهم لها في مشهد اقل ما يمكن يقال فيه خروج عن اللباقة والكياسه الدبلوماسيه التي يجب ان يتمتع بها الدبلوماسي العادي فما بالك من يعتبر راس الدبلوماسيه اليمنيه وذلك يفسر اسباب الهزائم التي تتلقاها الشرعيه في المحافل الدوليه رامية بثقل اخفاقاتها على كاهل دول التحالف وهو يفسر بشكل جلي وواضح مساهمة هولاء في حرف مسار الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي السلاليه الايرانيه لتوجه الى صدور الشعب الجنوبي مستخدمة الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين العزل وقتلهم لاكبر دليل على ذلك ... وهو الشيء نفسه الذي تهدف اليه من خلال الدعوة الى اخراج الامارات العربيه المتحده وتهيئة الساحه للارهابيين من الدواعش والقاعده والحوثيين وذلك ما تتصدى له دول التحالف وراس حربتها دولة الامارات العربيه المتحده التي نقدر لها تقدرا عاليا موققها ودعمها وتضحياتها لدعم شعبنا . ان الكتله البرلمانيه الجنوبيه وسيرا على موقفها الثابت ترى ان حوار حدة هو المخرج الانسب والامن الذي من خلاله يمكن حل جميع الخلافات والتباينات التي تضع الجنوب على صفيح ساخن ينذر بالانفجار في اية لحظه ... وفي الوقت الذي تقدر فيه عاليا استجابه المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار تلبية للدعوة الكريمة التي اطلقتها المملكه العربيه السعوديه ندين محاولة بعض اطراف الشرعيه المجهول وينذر بنتائج لاتحمد عقباها ان الكتله البرلمانيه الجنوبيه تكرر مطالبتها لفخامة الاخ رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي حفظه الله بحسم الامر وفتح حوار جاد مع كل الاطراف من اجل حل الخلافات وتوحيد الجهود لدحر وهزيمة الحوثيين والمشروع الايراني التدميري وفق الله الجميع الى ما يحبة ويرضاه وهدانا سبيل الرشاد صادر عن الكتلة البرلمانيه الجنوبيه عدن 8/10/2019