رغم الاحزان والأوجاع الا أننا نحتفل بكل ذكرى جميلة في وطننا الحبيب فاليوم هي الذكرى الثانية والخمسون لعيد نوفمبر المجيد عيد الاستقلال من الاستعمار البريطاني البغيض لجنوب الوطن آنذاك فلا يسعني الا ان اهنىء كل ابناء الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة واللتي جسدت معنى الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن وسيادته ونشد على أيادي الخيرين في هذا الوطن لأستكمال تحرير البلاد من المد الفارسي الرجعي وكل القوى الأجنبية العابثة بالوطن الحبيب

وتاتي هذه المناسبة مع قرب ثورة الثاني من ديسمبر اللتي كانت امتداداً لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين واللتي قادها واستشهد فيها الزعيم البطل علي عبدالله صالح والامين الشامخ عارف عوض الزوكا رحمة الله تغشاهم وسطروا لنا بدماءهم الطاهرة طريق التخلص من الاستبداد الرجعي والكهنوتي وطريق الحفاظ على الوطن الجمهوري الواحد بعيداً عن العنصرية والمناطقية والطائفية البغيضة

وإننا نؤكد للجميع إننا متمسكون وثابتون على تلك المبادئ والقيم والثوابت اللتي تركها لنا آباءنا وأجدادنا وإننا مواصلون المشوار حتى يتم تحرير الوطن بالكامل ويعود آمنا مستقراً قوياً. ونجدد العهد لشهدائنا الابطال الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عّن الوطن وسيادته وكما نوجه تحياتنا وشكرنا لأولئك الابطال المرابطون في كل جبهات القتال رغم كل الصعوبات والتآمرات والخيانات اللتي يواجهونها فإننا نحييهم على صمودهم وثباتهم العظيم

كما اجدها فرصة اخرى واوجة النداء مرة اخرى الى كل القوى السياسية الى ترك المناكفات والخلافات والأحقاد الماضية وندعوهم الى الالتفاف والوقوف صفاً واحداً للقضاء على المليشيات الحوثية الإيرانية اللتي سفكت الدماء ودمرت الوطن من اجل الوصاية اللتي يدعونها.

 

وكل عام وانتم والوطن بالف خير

 

عوض عارف الزوكا