اليقين
الأخبار

القربي وفائقة السيد ينعون الزعيم والأمين

اليقين

وجهة الدكتور ابو بكر القربي رسالة الى جميع المؤتمريين في ذكرى استشهاد الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام قال فيها :

""يوم الرابع من ديسمبر في ذكرى استشهاد الزعيم رئيس المؤتمر و رمز البطولة و التضحية و رفيقه الامين العام رمز الوفاء و الصدق و بينما نواجه كمؤتمريين تحدي الإقصاء و مخطط التآمر على تأريخ و إنجازات المؤتمر و قياداته علينا تحمل مسئولية الوفاء لليمن و للزعيم و لوصاياه . لقد عملنا بنهج الزعيم منذ استشهاده و نجحنا في مواجهة خطط الأعداء و تمكنا من الحفاظ على وحدتنا و أثبتنا ولائنا لليمن . لقد تجاوز المؤتمر كل المعوقات بحكمة و صبر و بإصراره بقي المؤتمر مكونًا سياسيا يحسب حسابه بجماهيره و أنصاره في الداخل و الخارج والتي مكنته من استعادة دوره السياسي و الشعبي و ترجمة وصايا الزعيم بإصراره و عزيمته في بلورة مشروع وطني للمصالحة و خطة لإنهاء الحرب و بناء اليمن الجديد. ستظل ذكرى استشهاد الزعيم القائد و الامين العام في كل عام فرصة لنجدد العهد و نشحذ الهمم. همم كل ابناء الشعب اليمني العظيم للدفاع عن حقهم في المواطنة المتساوية و العيش الكريم ورفض كل ما يمس كرامتهم كما تعلمنا في فكر الميثاق وفي أسلوب قيادة الزعيم . نحن اليوم أمام تحديات هائلة أهمها الحفاظ على الانجاز و التأريخ و صد محاولات التشويه و تحمل مسؤلية الدفاع عن الثورة و الجمهورية و الوحدة و إعادة اللحمة الوطنية بتجديد دعوة الزعيم الى مصالحة وطنية و مشروع وطني للاصلاح و البناء . في ذكرى البطولة و الاستشهاد علينا تجاوز الألم و الانطلاق نحو المستقبل بشجاعة متمسكين بثوابت الزعيم و الامين العام الذين كان جل همهم هو إنقاذ اليمن من مالآت الحرب و الدمار و هذا ما يجب ان يكون هدفنا جميعًا . رحم الله شهيدا الوطن و المبداء و المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح و رفيقه الأمين العام عارف الزوكا و عاشت الجمهورية اليمنية كريمة معززة على مدى الزمن.""

و بعثت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد برسالة لنجلي الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف عوض الزوكا، بمناسبة الذكرة الثانية لانتفاضة الثاني من ديسمبر. وجددت فائقة السيد الإلتزام الكامل بوصايا الزعيم وقيَّم الأمين في هذه المناسبة الهامة التي أختطت لنا دربا وكفاحا جديدا مستلهمة من تضحية الشهيدين الكثير من قيم الوفاء والتمسُّكك بالثوابت التي كانا يجسدانها في كل تفاصيل حياتهما ودفعا لأجلها ولأجل شجرة الحرية دمهما الزكي الطاهر. وفيما يلي نص الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم معالي السفير أحمد علي عبدالله صالح – نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم الشيخ عوض عارف الزوكا – عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام المحترم يُشرّفنا في الذكرى الثانية لاستشهاد الرمزين الزعيم علي عبدالله صالح والأمين عارف الزوكا أن نُجدد الإلتزام الكامل بوصايا الزعيم وقيَّم الأمين. كما أستغل هذه المناسبة الهامة ، التي أختطت لنا دربا وكفاحا جديدا، مستلهمة من تضحية الشهيدين الكثير من قيم الوفاء والتمسُّكك بالثوابت التي كانا يجسدانها في كل تفاصيل حياتهما ودفعا لأجلها ولأجل شجرة الحرية دمهما الزكي الطاهر. وأجدني أيضا، ملزمة أخلاقيا ووطنيا بالوقوف دقيقة حداد على روحيهما، وما تبقّى لي من سنوات عمر نذرته كفاحا وكدّا وجُنديّة في معركة الجمهورية والكرامة ومدرسة الشهامة والوفاء التي اسساها الشهيدان ،قاطعة عهدا ووعدا لكم ولجماهير المؤتمر والوطني بوقف حياتي وما تبقى لي من فسحة في الأجل للمشاركة الفاعلة في استكمال مشروع الزعيم والأمين في النضال المؤتمري والوطني وإستعادة الجمهورية. مكررة ما قاله الشهيدان ذات اليوم “إما حياة بكرامة أو موت بشرف” . إننا اليوم أيها العلمان العزيزان على قلبي وعلى قلب كل قيادات وكوادر حزبنا الرائد ( المؤتمر) نفتخر بكما وبكل ما قدمه زعيمنا والأمين. وغني عن البيان القول الإقرار لكما ومن خلالكما للشعب اليمني – ولا أرجو أن انكىء هنا جراحنا- بأن فقد الزعيم والأمين خلّفا ندوبا وجروحا غائرة في نفوسنا جميعا، وفي الوقت نفسه منحنا ذلك الموقف التاريخي الشجاع عمرا جديدا ، ومعنى جديدا في النضال والسير على درب الكبار. ومن المناسب هنا أن أتذكّر وأذكّر المؤتمريين خاصة والشعب اليمني عامة بكلمتيّ الزعيم الأخيرة قبل إستشهاده وخطاب الأمين يوم 24اغسطس من العام 2017 بأعتبارهما حملتا لنا زادا واعطتنا نفسا ومبررا في مقاومة الطغيان والجهل ومشاريع التفكيك والارتداد والعنصرية التي تريد النيل من ثورتنا السبتمبرية والأكتوبرية ومن منجزات وتطلعات شعبنا العظيم وإرث الزعيم والأمين. الأخ الأستاذ / أحمد علي عبدالله صالح الأخ الشيخ /عوض عارف الزوكا أن أخطابكما اليوم ونحن في خضم الساعات الأولى من الاحتفاء بالألم والأمل الوجع والطمأنينة، ..وجع استشهادهما وطمأنينة الانتصار لمبادئهما ومشروعهما والانتفاضة المباركة التي دعيا لها ،ومن هذا المنطلق أخاطبكما وأنا على يقين كامل بأنكما على نفس النهج تسيران وبنفس المبادىء تؤمنان وهذا ما أكدته حقيقة الأحداث ومسيرة الأيام. في الختام ، لابد لي من أن احيِّكما على كل ما تقومان به وعلى هذه الروح الوطنية الوثابة التي ليست بغريبة على علمين ينتميان لعظمة التاريخ وروح المجد. كما أدعو كل مؤتمرية ومؤتمري بالسير على نهج الزعيم والأمين وتاصيل قيمهما والاستمرار بانتفاضتهما المباركة حتى تتحقق كامل الأهداف ووصايا الزعيم. الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الخلود للعظماء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد للمؤتمر

الأخبار

آخر الأخبار