بعث الأمناء العامون المساعدون وقيادات مؤتمرية برقيات التعازي لأسرة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله والشعب العُماني الشقيق .

حيث غرد الدكتور ابوبكر القربي في صفحتة بتويتر معزيا ،، ‏فقدت الامة العربية و الإسلامية في رحيل السلطان قابوس سياسيًا و قائدا لا يضاهى في تجربته في الحكم و بناء الإنسان والدولة و ارساء مبادئ القانون و العدالة في عمان و في تجنيب بلده من من الانزلاق في صراعات المنطقة . رحمه الله و مع أحر التعازي الى قيادة وشعب عمان العظيم وحفظ الله عمان،، .

الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد قال في صفحته

‏،،رحم الله سلطان الحكمة والسلام ‎#قابوس_بن_سعيد سلطان المحبة والتسامح القائد الذي قل ان يجود الزمان بامثاله غفر الله له وانزله منزل صدق تعازينا لشعب عمان الشقيق وقيادته وحكومته و للامه العربية والاسلامية والعالم اجمع في هذا المصاب الجلل. وحفظ الله عمان وانا لله وانا اليه لراجعون ،، .

الاستاذه فأقة السيد الامين العام المساعد بعثت ببرقية تعزية اعربت فيها عن عميق حزنها وصادق مواساتها للاسرة والشعب العُماني الشقيق بهذا المصاب الجلل على الامة العربية والأسلامية .

وقالت لقد خسرنا كشعوب شخصية محورية ارست دعائم الامن والسلام في عُمان وساهم في السلام والوئاهم في معظم دول العالم .

عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ صالح ابو عوجا قال في تعزيته رحم الله . الحكيم الذي حافظ على بلدة وشعبة ودولتة من اي انزلاقات متهورة وغير محسوبة العواقب . الحكيم الذي انحاز للسلام والحوارات والتعايش بعيدآ عن التجاذبات العبثية والصراعات الاقليمية والدولية . الحكيم الذي حافظ على الاخاء وحسن الجوار وسعى لاصلاح ذات البين اليمنية والعربية والاقليمية . الحكيم الذي جعل من عُمان حاضرة وحاضنة عربية واسلامية ودولية لحل اكثر الملفات السياسية المعقدة . ان رحيل السلطان قابوس تعد خسارة فادحة للسلطنة وللعرب والعالم الاسلامي والمجتمع الدولي بشكل عام نسأل الله أن يتغمدة بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنة فسيح جناتة وان يهيئ للشعب العماني الشقيق قائدآ حكيمأ يحافظ على شعبة ووطنة ويحافظ على الحكمة والدور الانساني للسلطان الراحل انة سميع مجيب .

وكانت سلطنة عُمان الشقيقه قد اعلنت في بيان رسمي وفاة السلطان قابوس في بيان نعي رسمي .

نص البيان

بيان ديوان البلاط السلطاني "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وببالغ الحزن وجليل الأسى ممزوجين بالرضا التام والتسليم المطلق لأمر الله ينعي ديوان البلاط السلطاني المغفور له - بإذن الله تعالى - مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم الذي اختاره الله إلى جواره مساء يوم الجمعة بتاريخ الرابع عشر من جمادى الأولى لعام 1441 هـ الموافق العاشر من يناير لعام 2020 م بعد نهضة شامخة أرساها خلال خمسين عاماً منذ أن تقلّد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1970 م وبعد مسيرةٍ حكيمةٍ مظفرةٍ حافلةٍ بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة، وأسفرت عن سياسةٍ متزنةٍ وقف لها العالم أجمع إجلالاً واحترامًا". كما وأعلن ديوان البلاط السلطاني العماني الحداد وتعطيل العمل الرسمي للقطاعين العام والخاص لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام في الأيام الأربعين القادمة.