الأخبار

التحالف يدك حصون الحوثي وقتلى لقيادات حوثية وقبائل حجور تسطر الإنتصار

اليقين

اليقين ... متابعات

تواصل قوات التحالف العربي دعمها لقبائل حجور للمرة الثانية في محافظة حجة خلال أسبوع حيث تمكنت من تنفيذ عملية إنزال جوي بعد محاصرة المليشيات الانقلابية للقبائل منذ أسابيع. وتفشل المليشيات الانقلابية من دخول مديرية كشر، ويواصل أبطال المقاومة من قبائل حجور صد الهجمات الحوثية التي تشنها المليشيا على منطقة درب المرو، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وتفرض مليشيا الحوثي الإيرانية حصاراً محكماً على السكان بعد تصدي قبائل حجور لهجوم على المديرية إلا أن أول عملية إنزال للمساعدات الطبية والغذائية لسكان مديرية كشر بمحافظة حجة رفعت الروح المعنوية لدى القبائل ما يؤكد أن التحالف العربي جهوده مستمرة في الشمال والجنوب ويلبي نداء كل من يريد المساعدة.

وذكرت مصادر قبلية أن مقاتلات التحالف العربي أنزلت معدات طبية وأدوية ومستلزمات مستشفى ميداني، كما أنزلت كمية من المساعدات الغذائية للسكان المحاصرين من المليشيا، وبعد أن منعت المليشيا دخول الأدوية إلى المديرية كما منعت إسعاف الجرحى خلال المواجهات.

وأكدت مصادر مسؤولة، أن أبطال حجور يتوافدون من مديريات كُشَر وقارة ووشحة والجميمة وأفلح الشام، وأن المواجهات لا تزال مستمرة إلى الآن في موقعي قرايات والطواية.

وسقط عدد من القيادات الميدانية للمليشيات ومن بين القتلى القيادي الحوثي عبدربه عايض هراش، نجل الشيخ المتحوث عايض هراش من أبرز مشايخ مديرية ‎خارف بمحافظة ‎عمران، المحاذية لمديرية كشر بمحافظة حجة.

كما جرح القيادي الحوثي مالك مرشد جبة المكني أبو مالك، أحد متحوثي مديرية وشحة، في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته مع مرافقيه على متن أحد الأطقم التابعة للمليشيات في قرية الحوج شرق العبيسة.

ونفذت طائرات التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع عدة للمتمردين الحوثيين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

واستهدفت المقاتلات رتلاً للمليشيات في حصن موسى غربي مديرية كشر، كما استهدفت بعدد من الغارات تجمعاً للمليشيات وآلياتها في منطقتي الواسط والجوه في عزلة العبيسة شرقي كُشر.

فيما استهدفت مقاتلات التحالف عربة عسكرية محملة بالذخائر والمسلحين الحوثيين شرقي المندلة، ما أسفر عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها.

وعقب فشل المليشيات الانقلابية في اقتحام مناطق القبائل المحاصرة من كل الاتجاهات على مدى أكثر من أسبوعين، لجأت إلى تكثيف القصف بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع رجال القبائل والقرى السكنية.

وكان مصدر حقوقي قد كشف منذ أيام عن مقتل وجرح 105 مدنيين جراء الهجوم العنيف الذي تشنه ميليشيات_الحوثي الانقلابية على قبائل_حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.

وأوضح المصدر الذي يعمل في توثيق ورصد الأوضاع الإنسانية في المديرية المحاصرة من قِبل الحوثيين، أن المدنيين من الأطفال والنساء هم الأكثر تضرراً منذ بدء هجوم الميليشيات على قبائل حجور مطلع الشهر الجاري.

وأشار إلى أن عدد الضحايا من المدنيين وصل حتى اليوم إلى 105 ما بين قتيل وجريح، بينما تسبب القصف المكثف في تشريد حوالي 900 أسرة، أي ما يقارب 5 آلاف شخص نزحوا إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ في ظروف إنسانية صعبة للغاية.

ويقطن في مديرية كشر أكثر من 75 ألف نسمة، حسب آخر إحصاء سكاني في 2004، في مساحة تبلغ 344 كيلومترا، وتضاريس يغلب عليها المرتفعات الجبلية، حيث ترتفع عن سطح البحر بـ2500 متر.

وتقع كشر على بعد 165 كيلومتراً من صنعاء، وتحدها من الشرق مديريتا قفلة عذر وصوير في عمران، ومن الغرب مديريتا خيران المحرق ومستبأ، ومن الجنوب الجميمة وأفلح الشام، ومن الشمال مديريتا وشحة وقارة.

ووفق المصدر، فإن 60 حالة جرى رصدها تتعلق بالخسائر والدمار في الممتلكات العامة والمنازل والمتاجر.

المصدر : المشهد العربي 

الأخبار