اليقين
شئون دولية العالم

أبو الغيط يحذر ترمب: نقل سفارة واشنطن للقدس يغذي التطرف

اليقين

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأحد 3 ديسمبر 2017، أن اتخاذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعزز التطرف والعنف، ولا يخدم عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان غاريد كوشنر، صهر ترمب وموفده إلى الشرق الأوسط، قال في وقت سابق الأحد، خلال منتدى حاييم صبان إن ترمب يقترب من تحديد موقفه حيال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تأجيل ذلك.
وقال أبو الغيط في تصريحات للصحافيين عقب وصوله إلى القاهرة عائداً من روما: "من المؤسف أن يصر البعض على محاولة إنجاز هذه الخطوة دون أدنى انتباه لما تحمله من مخاطر كبيرة على استقرار الشرق الأوسط وكذلك في العالم ككل".
وأشار الأمين العام إلى وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف العربي إزاء أي تطور في هذا الشأن.
وقال أبو الغيط: "اليوم نقول بكل وضوح إن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره، ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف".
وأضاف أن هذه الخطوة "تفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام".
ويتعين على ترمب أن يتخذ الاثنين قراراً بشأن التوقيع على قرار تأجيل من شأنه إرجاء خطط نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس 6 أشهر أخرى.
ووقع جميع الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا منذ عام 1995 على هذا القرار، بعد أن توصلوا إلى أن الوقت لم ينضج لمثل تلك الخطوة.
لكن بحسب دبلوماسيين ومراقبين، فمن المتوقع أيضاً أن يعلن ترمب في خطاب الأربعاء أنه يدعم حق إسرائيل بالقدس عاصمة لها.
ويبذل القادة الفلسطينيون مساعي دبلوماسية لحشد التأييد الإقليمي والدولي في مواجهة مثل هذا القرار.
وكان ترمب وعد أثناء حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس بناء على قرار للكونغرس الأميركي اتخذ في 1995، تم تعطيله من رؤساء الولايات المتحدة كل 6 أشهر.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولا بضمها إثر حرب 1967 وتوجد مقار السفارات الأجنبية في إسرائيل في تل أبيب.
ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المرتقبة.

أبو الغيط القدس ترامب

شئون دولية

آخر الأخبار