دمشق: اعتداء إسرائيل على ريف القنيطرة جزء من دمعها للإرهاب
اليقينقالت وزارة الخارجية السورية، إن العدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف أحد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة حلقة جديدة من حلقات التواطؤ بين الاحتلال الاسرائيلي والمجموعات الإرهابية ومحاولة يائسة لدعم الإرهابيين.
وأوضحت الخارجية السورية، في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، اليوم السبت، 21 أكتوبر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدوانا جديدا استهدف فيه أحد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة وذلك في مخالفة صارخة لاتفاق فصل القوات وقد أتى هذا العدوان بعد أن أطلقت أدوات الاحتلال الإسرائيلي من الارهابيين بإيعاز منه وتنسيق معه قذائف هاون سقطت في منطقة خالية داخل الأراضي المحتلة ليتخذ من ذلك ذريعة لتنفيذ عدوانه"، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضافت الوزارة، أن هذا الاعتداء ليس إلا حلقة جديدة من حلقات التواطوء بين الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكدة أن هذا العدوان ليس إلا محاولة يائسة لدعم المجموعات الإرهابية بما في ذلك "داعش" و"النصرة" التي انهارت في مختلف أنحاء سورية أمام ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه.
وقالت الوزارة: "تجدد الجمهورية العربية السورية تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية المتكررة التي لا يمكن تفسيرها إلا على أنها دعم للإرهاب وتنظيماته المجرمة وتحد لقرارات مجلس الأمن من قبل إسرائيل ومن يدعمها.
وأعربت وزارة الخارجية في رسالتيها، عن استغرابها من وقوف مجلس الأمن الدولي عاجزا أمام هذه الاعتداءات الاسرائيلية، مؤكدة أنها تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي وكل القرارات ذات الصلة الصادرة عنه بما في ذلك قرارات فض الاشتباك وصمته المطبق إزاء تكرارها، معربة عن أملها بأن يتخذ المجلس موقفا حازما لوضع حد لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على الأراضي السورية ووقفها فورا.