تحقيقات

استخدام «أطفال اليمن» بالحرب أبشع جرائم الحوثيين

اليقين

لم تكتفي مليشيات عبد الملك الحوثي بأن ألاف من أطفال اليمن ماتوا بسبب الجوع والمرض علي أثر الدمار الذي ألحقه تنظيمهم الإرهابي بهذا البلد، لكنهم تمادوا في الجريمة وجعلوا من الأطفال الأبرياء دروع بشرية يحتمي بها عناصرهم المسلحة ويلقون بهم في قلب كرة اللهب، وعلي الرغم من كافة المطالبات الدلية التي خرجت عن كافة منظمات حقوق الإنسان تطالب جماعة الحوثي بوقف استخدامهم للأطفال بشكل فوري، إلا أن الجماعة التي اعتادت ممارسة الإرهاب في كافة أشكاله وصوره لم تهتم واستمرت في تلك العمليات الإجرامية.

وتتهم منظمات يمنية محلية الحوثيين بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول عام 2014، ليتصدر البلد قائمة الدول المستغلة لوضع الطفولة، ويقول المحامي والحقوقي عبدالرحمن برمان إن "الجماعات المسلحة (مليشيا الحوثي) في اليمن لا تزال تستغل الأطفال وتقوم بتجنيدهم في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان والقوانين المحلية أيضا".

ويمنع القانون اليمني التجنيد دون سن 18 عاما في المؤسسات الحكومية الرسمية، إلا أن جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران لا تعير أي اهتمام لجميع تلك القوانين.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان نقله الموقع الإلكتروني لإذاعة المنظمة الدولية، إنها "تلقت العديد من التقارير، حول تجنيد الأطفال في اليمن واستخدامهم في الصراع على يد اللجان الشعبية التابعة للحوثيين".

وأشارت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية، إلى أنه ما بين 26 مارس/آذار 2015 و31 يناير/كانون الثاني 2017، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد 1476 طفلا في أعمال القتال الدائرة في اليمن، جميعهم من الذكور، منوهة بأنه "من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير؛ نظراً لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها؛ خوفاً من الانتقام".

تحقيقات

آخر الأخبار