التقارير

ظاهرة الإختطافات والجريمة المنظمة في صنعاء

اليقين

اليقين ...متابعات

عادت مرة اخرى ظاهرة الاختطافات ، ولكن هذه المرة اختطاف أطفال من حارات صنعاء ، والمناطق الاكثر فقراً ، وسط مخاوف شديدة من الأسر من توسع رقعة هذه الظاهرة المرعبة.

يقول سكان محليون إن عصابات مجهولة قامت باختطاف أطفال من الحارات والمناطق الأكثر بعدا عن الشوارع الرئيسية خلال الأسبوع الماضي.

وزادت حدة الجرائم في صنعاء التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية ما بين اختطافات للأطفال ، وحتى النساء وايداعهن في سجون سرية يتزعمها قيادات حوثية ، وفقا لما كشفته المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وذكر سكان محليون أن العصابات خلال الاسبوع الماضي قامت باختطاف طفلة تدعى جود المسوري واقتادوها الى مكان مجهول.

الطفلة جود المسوري منذ اختطافها من امام منزلهم لا تزال مختفية حتى اللحظة في ظل تجاهل سلطة الانقلاب في صنعاء ، فيما اختطفت فيما بعد طفلة اخرى تدعى حماس النجري من امام مدرستها وتم رميها عقب ساعات في احد شوارع أمانة العاصمة صنعاء.

ولم تتمكن وسائل الإعلام من التوصل الى اسرة واهالي الطفلتين نتيجة للتكتم الشديد حول القضية.

وكانت مليشيا الحوثي قد اعلنت في وقت سابق أنها قامت بالقاء القبض على احد افراد عصابة الاختطافات وهو حاليا في احد السجون في مديرية معين لاجراء عملية تحقيق معه والكشف عن الخلية التي تقوم بممارسة الاختطافات بشكل مستمر.

وقلل ناشطون من اجراءات مليشيا الحوثي نتيجة لكونهم هم المتسببين بقضايا اختطافات اخرى مشابهه طالت نساء واتهمن بممارسة الدعارة وبتهم أخرى مختلفة بلا دلائل ولا قضايا .

كما ربط ناشطون بين إعلان القبض على أحد أفراد عصابة خطف الأطفال بالتمويه والتعتيم على فضيحة تورط قيادات حوثية عليا في خطف وتعذيب وابتزاز 120 امراة يمنية .

وتصاعدت مناشدات السكان للمنظمات الدولية لحماية اطفالهم ونسائهم من مليشيا الحوثي والعصابات التي تتجار وتختطف الاطفال وتعمل في مناطق سيطرة المليشيا.

وكتب البرلماني الموالي لجماعة الحوثي أحمد سيف حاشد على صفحته معلقا على عملية اختطاف النساء من قبل مليشيا الحوثي، إما ان تحموا أعراضنا أو دعونا نهاجر خارج البلاد".

التقارير